الأحد، 27 نوفمبر 2016

دنيا شريف / معركة عشق قدرية.

معركة عشق قدرية.
وكيف امنع نفسي من حبك..
بعدما اصبحت حروفك مطراً
يطفئ أهازيجي السابحة
بترانيم أناشيدي وقصائدي
كم كاد ينخلع قلبك
من عذوبة قوافي قصيدي
وجمال البيان في تعابيري..
أيا رجلاً ما كان لهفي
الا استماع نبض دقات
قلبك في السطور
قد بصرت حرارة انفاسك.
ولمست شبب النار في
عاطفتك.كلماتك.تعابيرك.
تسابيحك.تنهيدك.تغريدك.
فلماذا امنع نفس
من عبور الريح معك..
لا لا تعبر الريح منفرداً
لا تهرب من خوض
معركة عشق قدرية.
عيناك مسؤلة
عن اشعال نارها.
ومن غير يديك
قد طرحني في غمارها...
لو كان اندفاع مني
لخوض تجارب قدرك.
وامتلاك حبك.
فليهدأ الحب او ليشتعل..
مالي اراك وقد هدأت
ما عاد الشوق منك شوق.
ما عاد الشعر منك شعر.
ما عاد ذاك النبض
بالذي اثار الحنين داخلي
نبدو صغارا..
وتبدو حنايا صدرك
الان بحرا يهرب..
...
تحياتي..
دنيا شريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق