#زفرة 154 - بقلمي ✒ياسين السامعي..
في أرضِ بلقيس سادَ الخوفُ و الحزنُ
و الويلُ و البـــؤسُ و الآلامُ و الوَهـــنُ
في أرضِ بلقيس سادَ الخوفُ و الحزنُ
و الويلُ و البـــؤسُ و الآلامُ و الوَهـــنُ
في أرضِ بلقيس ما فيــــــها سوى أرقٍ
و ليلةٍ بالأســــــى تغلي و تحتَــــــــقِنُ
و عاشقٍ فــــــــــوقَ رِمسٍ الحُبِّ يندُبُه
يبكي الأحبةَ في آلامِهـــــــــم دُفِنـُــــوا
في أرضِ بلقيس ما أبقــــــى المساءُ لنا
مِن نشوةٍ لم يُغـــــــطِّ وجهَها الوســـــنُ
ما بالُنا لم نفــــــــــق يوما على فــــــرحٍ
إلا و تفـــــــــــــــزعه أنباءُ مَن حـــــزِنوا
أبكِي على وطـــــــــنٍ نامَت مـــــــــآذِنُه
و لم يمت في ذُراها اللحـــــنُ و الشّجنُ
إنّي بكيتُكِ يا صَـــــــــنعاء فوا أسـَـــفِي
مَن يُنقِذِ الأرضَ مَـــن يبكيكِ يا عـــــدَنُ
و ليلةٍ بالأســــــى تغلي و تحتَــــــــقِنُ
و عاشقٍ فــــــــــوقَ رِمسٍ الحُبِّ يندُبُه
يبكي الأحبةَ في آلامِهـــــــــم دُفِنـُــــوا
في أرضِ بلقيس ما أبقــــــى المساءُ لنا
مِن نشوةٍ لم يُغـــــــطِّ وجهَها الوســـــنُ
ما بالُنا لم نفــــــــــق يوما على فــــــرحٍ
إلا و تفـــــــــــــــزعه أنباءُ مَن حـــــزِنوا
أبكِي على وطـــــــــنٍ نامَت مـــــــــآذِنُه
و لم يمت في ذُراها اللحـــــنُ و الشّجنُ
إنّي بكيتُكِ يا صَـــــــــنعاء فوا أسـَـــفِي
مَن يُنقِذِ الأرضَ مَـــن يبكيكِ يا عـــــدَنُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق