الجمعة، 25 نوفمبر 2016

الأديب واشاعر كريم هادي الحسون / سيناريو الرؤى الأخرى

{{{{{{ سيناريو الرؤى الاخرى }}}}}}


 { مشهد رقم واحد ــ فجرَ خارجي ــ حديقة المنزل}


 جَلستْ تنظرُ للفجرِ ـ ـ بعينٍ دامعهْ ...
 بعد ان أَمضَتْ ـ ـ سنيناً ...
 بأنتظار الغائب القادم ـ وهماً !!
 تُرهفُ الآذن ـ ـ لوقعِ الخطوات القادمه !!

 { قطع الى }
 { المشهد رقم اثنين ـ فلاش باك ضُحى ـ مكتبه عامه في المدينه }

 في قاعةِ المطالعه ..
 كانَ يقراء ـ كل ايام لقاها ..
 وهي تلمحهُ بشوقٍ ــ باسمه..
 ومضت ـ في زورفِ الحب
 تغني لهواها ـ حالمه ..

 {قطع الى }
 { المشهد رقم ثلاثه بعدعام من زواجها منه ـ المكان ـ المطار }

 ودعتهُ ...
 قبلتهُ قبلةً ـ كانت أخيره
 ثم ــ طارَ ...
 سقطت طائرة الموت به
 وتشظى الحب ـ في البحرِ
 زهوراً واماني ـ عائمه ..

 { قطع الى }

 { الى مشهد رقم اربعه ـ عوده لنفسِ المشهد الاول }

 ها هَّيَ الان ـ يداهمها النعاس ...
 منذُ أعوامٍ طوالٍ ــ لمَ تَنمْ ...
 مات من عامٍ مضى ...
 وهي جُنَتْ ــ هائمه ...
 فعلى من ؟؟
 ستكون اللائمه ؟؟!!

 { قطع الى }

 { المشهد رقم خمسه ــ نهار خارجي ــ الشوارع العامه }

 بين وجه العابرين
 تبحثُ عنه!!
 ولا أثر !!
 في دمعها تطفو الليالي ...
 ... ضائعات !!
 مثلما قِطعٍ من الاخشابِ
 فوق البحر ــ تبدُ عائمه ..

 { قطع الى }

 {المشهد السادس ـ نهاري ـ خارجي ـ ساحل البحر }

 في افقِ موج البحر ...
 قد مضت للشمس
 غرقت ـ تلاشت
 وانتهت قصة هواها ...
 يالحبٍ ...
 عاشَ في ظُلَمِ الليالي ــ الظالمه ... { الكاتب والشاعر كريم هادي الحسون }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق