( وليسَ أخو علمٍ كمن هو جاهلُ)
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
العلمُ سبيلُ الإيمانِ....والعلمُ حياةُ الإنسانِ
كم ترقى بالعلمِ أُناسٌ.....وتطيرُ بأُفْقِ الأكوانِ
كم ذلَّتْ من جهلٍ أُمَمٌ.....صُرِعتْ من بعدِ الطغيانِ
كم ضاعتْ أمجادٌ عَظُمتْ....لعشيرةِ قومٍ أعيانِ
وتخلَّتْ عنهم أمجادٌ..... إذْ عافوا دربَ العرفانِ
لمَّا فتَّشتُ بمعشرِنا.....تفتيشَ خبيرِ الإنسانِ
فوجدتُ فروعاً قد نهضتْ.....بالعلمِ لأعلى الأركانِ
سحبوا للأُفْقِ ذيولَهُمُ.....أمسوا للفضلِ كعنوانِ
وبيوتُ العزِّ قد انخفضتْ....من بعدِ عُلُوِّ البنيانِ
هُدمتْ بالجهلِ منازلُهم ....وترقَّى أهلُ العرفانِ
طُفِئتْ أنوارُ مدائِنِهم......والعلمُ منارُ الإنسانِ
****
أخشى الآنامِ لخالقِهِ ....من يعرفُ وصفَ الرحمنِ
والأمرُ بفعلٍ مسبوقٌ......بالعلمِ بآيِ القرآنِ
(فاعلمْ) في تحتِ الأحقافِ.....سبقتْ ( واستغفرْ) إخواني
و(اقرأْْ)في بدءِ رسالتِهِ......هي أولُ وحيِ الفرقانِ
قد أقسمَ ربُّكَ بالقلمِ....وسطورٍ خُطَّتْ بيدانِ
والصيدُ بكلبٍ ذي علمٍ.....شرعاً قد حلَّ لإنسانِ
فالكلبُ بعلمٍ مُرتفعٌ.....وبصحبةِ أهلِ الإيمانِ
فاقرأْ للكهفِ على مهلٍ.....تُؤجرْ من ربٍّ رحمنِ
كم ترقى بالعلمِ أُناسٌ.....وتطيرُ بأُفْقِ الأكوانِ
كم ذلَّتْ من جهلٍ أُمَمٌ.....صُرِعتْ من بعدِ الطغيانِ
كم ضاعتْ أمجادٌ عَظُمتْ....لعشيرةِ قومٍ أعيانِ
وتخلَّتْ عنهم أمجادٌ..... إذْ عافوا دربَ العرفانِ
لمَّا فتَّشتُ بمعشرِنا.....تفتيشَ خبيرِ الإنسانِ
فوجدتُ فروعاً قد نهضتْ.....بالعلمِ لأعلى الأركانِ
سحبوا للأُفْقِ ذيولَهُمُ.....أمسوا للفضلِ كعنوانِ
وبيوتُ العزِّ قد انخفضتْ....من بعدِ عُلُوِّ البنيانِ
هُدمتْ بالجهلِ منازلُهم ....وترقَّى أهلُ العرفانِ
طُفِئتْ أنوارُ مدائِنِهم......والعلمُ منارُ الإنسانِ
****
أخشى الآنامِ لخالقِهِ ....من يعرفُ وصفَ الرحمنِ
والأمرُ بفعلٍ مسبوقٌ......بالعلمِ بآيِ القرآنِ
(فاعلمْ) في تحتِ الأحقافِ.....سبقتْ ( واستغفرْ) إخواني
و(اقرأْْ)في بدءِ رسالتِهِ......هي أولُ وحيِ الفرقانِ
قد أقسمَ ربُّكَ بالقلمِ....وسطورٍ خُطَّتْ بيدانِ
والصيدُ بكلبٍ ذي علمٍ.....شرعاً قد حلَّ لإنسانِ
فالكلبُ بعلمٍ مُرتفعٌ.....وبصحبةِ أهلِ الإيمانِ
فاقرأْ للكهفِ على مهلٍ.....تُؤجرْ من ربٍّ رحمنِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي