الأحد، 11 نوفمبر 2018

Nagah Gaballah///////////////////////////// الوفاء للكرامة

المعلقة (73)البحر الكامل يوجد(ضرورة قبيحة بالقافية)/تحياتى/نجاح جاب الله
مرحبا بكل من يكتشف خطأ لغويا أو إملائياً أو فى الوزن والقافية (النقد والنقاش علانية)
.......................... الوفاء للكرامة.........................
لولا حيائي أن يقالَ بأنَّنــــــي****و يقال أنَّي شاعرٌ وأخونها
فإذن لمتَّعْتُ الْهوى بنواظري****كلُّ النسا طيِّ النواظر كلّها
إلّا أنــــــــا الْحبُّ عندي عفةٌ *وطهارةٌ تلْكَ الْمبادىء صوْنها
حتى أُمنِّعُ جفْن عيْني الحق منْ *خبْثٍ عسى يوماً حلالا نيلها
إنِّي أتيتك سائـــــــــــلا مستفتياً*هلْ فى عذابي ميزةٌ لفراقها؟
هلْ فى عقابي دونَ ذنْبٍ غلطةٌ*أم إنَّ ذنْبي أن أصون لعهدها
سيفٌ على الْعشَّاقِ إنْ وعدوا إذنْ**الله أعْلمُ بالْقلوبِ وما بها
ياأيُّها الراقى حسوداً مثلنــــــــــــــــا*البَيْنُ فرَّق بيننا بفراقها
منِّي سلامُ قدْ يذكِّرها بعهــــــــــــــــدٍ بيننا قلبي يشاطر قلبها
فأنا بأرضٍ أرْتجيها هــــا هنا*جسمي هنا وفؤادُ حبِّي أرضها
وطوي الْبعاد سنين شوقٍ حلْمنا*والْقلْبُ منِّي قد يبيتُ بخدْرها
إنِّي غزلْتُ حروف شعري قصّةً *مانلْتُ إلّا بدْعةً بدموعها
فى الأرضِ نائيةٌ ولكني أري***لو انها عقلتْ لأبكت عينها
تبكي وهلْ تبكي مغمغمةً بلا*وعيٍ فلمْ أشعرْ بخبْثِ خِداعها
لمّا رأيت الريبَ فيها خلْسةً*** حتي رأيت التِّيهَ فى حركاتها
راجعْتُ نفسي قلتُ ذا عيبٌ وذا*بدءُ الْحقائقِ قدْ بدا في مكرها
ياسيِّدي إن لمْ يسابقها الْهوى*فالْخبّث زيْفٌ غامضٌ بوعودها
قُطِع النِّساءُ بكيدهنَّ مكائدا* **** ياويلهُ منْ كان مفتونا بها
ما الْوعدُ عنْدّ مثيلها إلَّا فنا****والْوعدُ فيها موْثقٌ بلسانها
والعيشُ والْموتُ البطيءُ تساويا*بدلاً من الْحب الذي بفؤادها
يشْكون ظلْماً ثمَّ يبْكينَ الْهوي*ناهيكَ عنْ دمْعٍ كذوبٍ دمْعها
ياقائماً بالْقلْبِ تسكنهُ هوىً *رحماكّ منْ ألمٍ يطوفُ خيامها
هلْ فى فؤادك رحمةً لمشاعري*ملكتْ فؤادي ما عسايَ بفعْلها
هلْ من سبيلٍ أن أصون كرامتي*أو أشتكي بلوايَ منْ ظلْمٍ لها
يازائرا لى فى منامي خلْسةً*كلُّ الْورى ناموا وشغْلي شُغْلها
وتظنُّ أنِّي نائمٌ فى خيمتي****كلّا أنا أصبوضنىً في حلْمها
لقد استباحتْ منْ فؤادي نبضهُ*ماعادت الْأحلام فيها رسمها
ياعيني عذراً منْ حبيبٍ ظالمٍ*ملك الْهوى فى كلِّ صوْبٍ ظلْمها
يانفسُ طيبي منْ جراحٍ فى النَّوى*لو لمْ أذقْ مرَّ الْهوان بجرحها
ما عدْتُ أحسبُ أنّني صبُّ الْهوى*ولهيبُ شوقي ذرّةً بلهيبها
عفواً فؤادي ربَّما قدرٌ أتى*وغداً سيأتى ما يزيلُ جحودها
..................................................................
تمت بحمد الله تعالى /الاثنين 5/11/2018/تحياتى /نجاح جاب الله
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق