السبت، 17 نوفمبر 2018

الشاعر مدحت عبدالعليم الجابوصي///////////////////////////////////////// (غنيمة الفرسان)

(غنيمة الفرسان)
الشوقُ أوهى جانبي....وتهدَّمتْ أركاني
والحُسْنُ في لحظٍ وفي.... خدٍّ وفي عينانِ
وذكرتُ ثغراً قد حوى.....للدُّرِّ لا تلحاني
والقدُّ مرسومٌ وفي.....ها ملاحةٌ ببنانِ
ياقومُ قلبي قد هوى.....من حُبُّها أرداني
لم تدرِ كم كلفي بها.....والقلبُ في هذيانِ
من طلعُها وخدُودُها...... كشقائقِ النعمانِ
ألا فارفقي بالصبِّ لا.....يقوى على الهجرانِ
ولقد مررتُ بدارِكم.....فتأجَّجتْ نيراني
هلّا ذكرتِ حديثنا......وكأنه في الآنِ
ما دمتُ ذا فضلٍ فما......أرضى بدارِ هوانِ
والسبقُ من شيمي وكم .....أنأى عن الخذلانِ
لا أجحدُ النعماءَ كم......بُرِّزتُ في الميدانِ
لهُ نعمةٌ عندي بما......من فضلِهِ أولاني
وسبقتُ كلَّ العالمي .....نَ بمنطقي ولساني
إنْ قمتُ في جمعٍ فقل....تُ قصيدةً بوزانِ
لم أسمعنْ إلا الثنا......ءَ وكلمةَ الشُكرانِ
وأعدَّها من يحضرو......نَ غنيمةَ الفرسانِ
وتهزُّني شيمُ الندى..... وإغاثةُ اللهفانِ
فليُهني دهري أنني.....من أهلهِ بمكانِ
مالي أُخَوَّفُ بالورى.....والأمرُ للرحمنِ
أنا لستُ أرجو أو أخا.....فُ سوى الذي سواني
أمرُ العبادِ إليهِ لا..... للإنسِ والشيطانِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق