وتَرٌ يتيمٌ يستعيرُكِ مِزهرَا
يا آيةَ الفنِّ التي سَبَتِ الورى
وَتَرٌ كليمٌ قد توقّف نبضُهُ
واللّحنُ تَاهَ بحلقهِ وتعثّرَا
وأصابعُ الأحداثِ تَفرُكُ ظهرَهُ
وتَدُسُ فيهِ كلَّ يومٍ خِنجرَا
والريشةُ الثَّكلاءُ تندُبُ حظَّها
وتُناشِدُ الأقدارَ حظاً أوفرَا
لقَدَ إْلتقينا في ضِفافِ قصيدةٍ
ذَبُلَ الجَمالُ بوجهها وتكسّرَا
نُبدي خَفَايانا ويسألُ بعضُنا
بعضاً.. لِمَ...أنَّى..متى..ماذا جرى؟!
يمضي سُؤالٌ ثم يأتي آخَرٌ
لا يسمعُ التعقيبَ منك ولا يرى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صالح علي الخلقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق