إن دقت الساعات
...
قد ظلَّ ظنِّيَ حينَ ألمحُ رقصَهَا ..
أنَّ البنادلَ قد تملَّكَهَا السُّرُورْ
تشدو بأغنيةٍ شجيٌ لحنُهَا ..
إيقاعُهَا الأحلامُ والقيثارُ نُورْ
تلهو كطفلٍ في أراجيحِ الهَنَا ..
هي في ابتهاجٍ ليس يقربُهَا الفُتُورْ
فتداعبُ الدَّقاتُ قلبيَ بالمُنَى ..
لا يعرفُ الأشجانَ ذا القلبُ الصغيرْ
ومضت بيَ الأيامُ أرقُبُ عدوَهَا ..
كجوامحِ الأجيادِ في سَبَقٍ تسيرْ
وبنضجِ عقلٍ قد تَوَشَّحَ بالعَنَا ..
قد زارتِ الأشجانُ ذا القلبَ القريرْ
إذ أدرَكَتْ نبضاتُهُ أنَّ الوَرَى ..
إن دَقَّتِ الساعاتُ ماضٍ للمصيرْ
...
محمد جلال السيد
٢٠١٨/١١/٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق