عذر . قلم
اليوم التمس العذر لأمراة ذات يوم أغرمت ولم أعرها اهتماما .
أيمكن أن أكون قد المتها كما يؤلمني شوقي اليها .
ما أظن أن مابقلبي نحوها احتواه قلب من قبل .
وما أظن أن البشر عرفوا هذا الجنون من قبل .
بيديك كتبتي شهادة ولاء حب لامرأة مثلك .
وبيدي أهديتك كل حروفي كلماتي . وأشواق قلبي
فأنا في هواك أسير حرب قد خسر معركة لم تكن بالحسبان . أكتب لك ايتها الشمس منذ أن عرف قلبي خط القلم . ونطق بكلمات صدحت بعيدا . لتعانق شعاعك الملتهب في أعلى القمم . وتعلمت عيناي رسم الحروف . فبصرت بقلب شكله قارورة من ذهب . مرهف حساس طيب أطيب من العسل . خفيت فيه أثقال الجبال . تراه قلبا عاديا لكن خفاياه أودية سحيقة . لايمكن الوصول الى قرارها . مبهمة انت في سكونك . صابرة أنت في الامك . لولا شعائك لما أحس بك أحد من البشر .
يامن أصبحت في عيني تقيمين من دون البشر .
بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق