دعني آراك.
غفت احلامي....
على مقعد الذكريات
..وهامت صورك الجميلة على مخيلتي
...تذكرت صدفة جمعتنا
على ذاك المقعد ..
تذكرت خصلات شعري
التي مشطتها الريح
..فلامست وجنتك
..تذكرت وتذكرت
رقصت تحت المطر برهة
وكوكب الوقت منخلعا
في المطر. ...
وعائلات الزهر تسكن
غيمة من سهر ..
قبل ان توقظني دموعا
أبت إلا أن تسقط ..
وقبلة يملؤها النعاس
لاستفيق من اجمل الاحلام
وأبكيك ايها الغائب الحاضر .
عام ....بعد عام
وغيمة المساء
تمر في مرايا الهواء
حتى تشهد اوراق الخريف
على وعدي..
بأن أنساك ونكثت بعهدي
مع مواسم الخريف ..
لحب لا نهاية له ..
مع كل الفصول ..
يشرق ويغرب ..
وأبقى كما انا على مقعد الانتظار
أرقص على ذكرياتنا ..
تحت زخات المطر ..
ووريقات الشجر .
ولم يبق متكأ في الجفاف
ولا أنة في القصب
يسقط الفجر على شرفات النهار
وصورة الضوء في الإنكسار
فخريفي لن تلملم سمرته
الا يديك ...
دعني آراك. ...
فضاء على نبضة
من سفر ..
دعني آراك. ..
أمنية في براري السهر
دعني آراك. ....
حلم يصعد تلة أو حجر
دعني آراك. ...
طائر من سنابل المطر
بقلم ريم سكاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق