. . . مُناجاة . . . بقلم /إبراهيم جعفر
/////////////////////////////
فى كُل لحظةِِ . . أذكركِ
. ..على الرمال . .أكتبكِ
........بعشقِِ . وحنين
أُحدثكِ . ياعمرى
. . . . ..فهلا تسمعين .؟
شدْوى وهمس قلبى
ومناجاة روحى الدائمين
آهِِ . . يا ملاكى
لو فى المساءِ
..........للسماء تنظرين
لحدثَّك كلُّ نجمِِ عنى
عن شوقى .. .
.. عن عيونى السهرانين
فالنجوم تعرفنى .
لأنى . كالنجمِ ..
. . فى ليلك لو تعلمين
كم حدثتُها . عنكِ
.. ياطالما ناجيْتها
... ليالِِ طوال . وسنين
تمنيتُ لو تسمعنى
............ ولو تسمعين
لأنظم منها تاجاً ..
.. .تضعيهِ فوق الجبين
يبزغُ الفجرُ . أُحاكيهِ
رأيتهُ فيكِ. حين تُشرقين
يَهلُ بنسماتِِ سَكْرى
. . تُشعلُ وجْدَ العاشقين
يا نورَ الفؤادِ يزدادُ هواكِ
وشوقى
. .. لا ينضب له معين
فزدينى حَنانا
يامن مع الأيامِ
بعقلى . وقلبى . تزدانين
كلُّ شىءِِ
يمضى إلى نُقْصانِِ
إلا هواكِ ...
.... يكبرُ . وأنتِ تُدْركين
أيامى بكِ جنةٌ ..
أنتِ بها . حوريةٌ تختالين
صورتُكِ . بعينى دوما
. . وبطيفك . لى تُلازمين
فإذا ما دخلتُ الروض
رأيتُكِ . بين زهرهِ تبتَسمين
وإن أتيتُ النهرَ ..
اُحسُّ عبيرَكِ
. . . . . . مع أنسامهِ يأتين
وإذ أسيرُ.أجدُكِ فكراً
.. جميلاً بوجدانى تعيشين
وإن مع الرفاقِ جلستُ
أراكِ . .. من بينهم تأخذين
وإن إلى فراشى أويتُ
أرتجى لحطةً من كرى
وقد أمسيتِ لكيانى تملكين
أراكِ .. فى أحلامى
. . . . . من نومى تُوقظين
فأمسيتُ بهواكِ صَبًّا
وبكِ مفتونًا .وأنت تشهدين
وتُشاهدين. .
أنى فى كُل لحظةِِ . أذكرُكِ
وعلى الرمالِ .. . . أكتبُكِ
.............. بعشقِِ
..................... وحنين
************************
بقلم / إبراهيم جعفر
من ديوان ( صفحات من كتاب العشق)
مخطوط تحت الطبع إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق