ما زلت أسال :
صباح أمس ما حدث
ام في مسائه
أو أنه في وقت ما ، من يوم ما وهل خبئت السؤال عن الجواب
عندما خسرت جنون الوضوح في المرايا
في ماهية البحر
وماهية العناق والقبلة ؟
فكل ما أذكره أن الوقت كان مطرا
والمكان
وكل الوجوه
وربما ما قلته ليس اﻻ مناورة
ﻷحافظ على زوادة التوازن في نفسي الأخير
لتصيبني عدوى دوار قبلة
كان يمتطي صهوة البحر ! وهي في الطريق لتحتفل
بضحكة وﻻدة وردة بعملية قيصرية
بعد أن نجح السراب في حصار مراياها
فتاهت فراشاتها
منها من انكسر
ومنها من نجح
وفي جعبته زوادة من جذورها
وانا ما زلت في وقت ما ، في مكاني
أبحث وأسأل :
كل من كان يعرفني
او سمع بقصتي
أكل ما حدث في صباح أمس أم في مسائه
أو أن ما حدث
في وقت ما من يوم ما
وهل استطاعت الوردة ان تضحك فعﻻ وما زالت ؟
بقلمي/نزار عمر
14/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق