الأحد، 11 نوفمبر 2018

محمود عبد الحميد ////////////////////////////////// لا تــركـعـــيـن

لا تــركـعـــيـن
فـــبــــــأي آلاء الــمــحــبـــــة تــكــفـــريـن
وبـــأي حــــب بــــات قـلـبـــك يـسـتـــهـيـن
حــبـــي انــا ام نـبـض قـلـبـي الـمـسـتـكـيـن
أم انـه قـد كـان وهـم مـر فـيـنـا مـن سـنـيـن
انـي عـشـــقــتـك فـاسـمـعـيـنـي وانـصـتـيـن
قــد كـان حـضــنـي دافـئــآ وجـذبـتـنـي فـي
قـبـــلـة لاضــم صــــدرك تــــــذكـــــــريـن
وتـنـــهـدت شـــفـتـيـك وارتـوت مـن شــهـد
قـلـــــــبـي وكـنـــت دومـــآ تـحـلــــــــمـيـن
والـيــــوم عــــدت لـعـشـــقــنـا تـتـنــكـريـن
ولـثـمـت خـدك فـي حــــوار بـيـن عـيـنـيـك
وقـلـبـي دقـت طـبـول نـبـضـه وتـرقـصـيـن
ورعـشـة تـألـــقـت عـنـد الـشــــفـاه فـصـار
حـقـآ لـثــــمـهـا كـي تـهـدئــيـن
وضـمـمــت خـصـــــرك فـي ادق آيــــــات
الـغــــزل فـتـنــهـدت نـــــهـداك وصــــرت
شــــيـئـآ مـسـتـكـيـن
الآن جـــــئـت لـكــــل هـــــذا تـنـــــكــريـن
ورحـلـــت عـنـي صــوب غــيـري وصـار
اســــمــك فـي عـــــداد الـنـــــــازحــــــيـن
والـيــوم جـــئـت عـنـد قـلـبـي تـركـعــــيـن
هــيـــا اذهـبـي يــازهـــرة عـبــث الـشـتـاء
بـعـطـــرهـا لا تـســــجـديـن
الـقـلــــب تــاب وصــار عـبـــدآ فـي عــداد
الـصــــالــحـــــــيـن
..بقلمي..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق