************ ( نـــورُ الحقيقــــة )******
ألْفيتُهــا فــي عِفّــــةٍ ووَقــــارِ
هـزأتْ بنــور الشّمــس والأقمـارِ
مـامِثلِهــا فـي دينهــا وخشوعهــا
تبكــي لـذكــــر اللّـه والأقـــدارِ
قـد رطـبّ الـذِّكـرُ مجـامعَ قلبهــا
وتـألّقـتْ فـــي العــلـم والأســرارِ
رجحتْ عقـولَ العـاقــﻻتَ تفكّـرًا
فــــي قلبهـا علْــمٌ وحُسـنُ قـرارِ
قـد شـدّني منهــا غَــزارةُ علْمهـا
تُعطــي بــﻻ مَــنٍّ وﻻ استكبـــارِ
إنّــي سَمِعـتُ مـنْ جميـل حديثها
أشهــى ثمــار العلــــم والأفكـــارِ
مَثُلَــتْ كــرامـاتٌ لهـا في حُبّهـــا
للْمُبتَــديِ ذي العــزّة القهّـــــــارِ
كـانتْ تــرى مـا ﻻ تـراه عُيـونُنــا
نــورَ الحقيقــةِ غــايــةَ الأبــرارِ
خشَــعَ الفـؤادُ والجــــوارحُ سبّحتْ
وجـرى لســانُ الحمــدِ بالأذكـــارِ
أجْــرى دُمــوعَ العيـن صادقُ خَشيةٍ
مِـــنْ واهــــب الأرزاق والأعمـــارِ
شـاهــدتُهـا تبكـي فأثّــرَ دمعُهــا
فــي نـابضـي المحفوفِ بالأخطارِ
فـأصابـَه بعضُ الخُشــوع لُحيْظةً
ثــمّ استُميــلَ مُتابــــــعَ الأخبارِ
في نشْــرةٍ الصّـدقُ يُحمَل نعشـُه
مـنْ بـاطــلٍ يختـالُ في استِكبـارِ
حـقّا شُغِلْـتِ مع الحقيقة فانْجلتْ
وحَبـاكِ ربّ العــــرش بالأسْــرارِ
وأنـا شُغلْـتُ مع التّوافِــه أشتـري
لهْــوَ الحــديث بــرضا الغفّــارِ
يـارپِّ قَــدِّرْ تــوبَـةً مَقْــرونـةً
بعـزيمـة التّقــوى مـع الإصـرارِ
ألْفيتُهــا فــي عِفّــــةٍ ووَقــــارِ
هـزأتْ بنــور الشّمــس والأقمـارِ
مـامِثلِهــا فـي دينهــا وخشوعهــا
تبكــي لـذكــــر اللّـه والأقـــدارِ
قـد رطـبّ الـذِّكـرُ مجـامعَ قلبهــا
وتـألّقـتْ فـــي العــلـم والأســرارِ
رجحتْ عقـولَ العـاقــﻻتَ تفكّـرًا
فــــي قلبهـا علْــمٌ وحُسـنُ قـرارِ
قـد شـدّني منهــا غَــزارةُ علْمهـا
تُعطــي بــﻻ مَــنٍّ وﻻ استكبـــارِ
إنّــي سَمِعـتُ مـنْ جميـل حديثها
أشهــى ثمــار العلــــم والأفكـــارِ
مَثُلَــتْ كــرامـاتٌ لهـا في حُبّهـــا
للْمُبتَــديِ ذي العــزّة القهّـــــــارِ
كـانتْ تــرى مـا ﻻ تـراه عُيـونُنــا
نــورَ الحقيقــةِ غــايــةَ الأبــرارِ
خشَــعَ الفـؤادُ والجــــوارحُ سبّحتْ
وجـرى لســانُ الحمــدِ بالأذكـــارِ
أجْــرى دُمــوعَ العيـن صادقُ خَشيةٍ
مِـــنْ واهــــب الأرزاق والأعمـــارِ
شـاهــدتُهـا تبكـي فأثّــرَ دمعُهــا
فــي نـابضـي المحفوفِ بالأخطارِ
فـأصابـَه بعضُ الخُشــوع لُحيْظةً
ثــمّ استُميــلَ مُتابــــــعَ الأخبارِ
في نشْــرةٍ الصّـدقُ يُحمَل نعشـُه
مـنْ بـاطــلٍ يختـالُ في استِكبـارِ
حـقّا شُغِلْـتِ مع الحقيقة فانْجلتْ
وحَبـاكِ ربّ العــــرش بالأسْــرارِ
وأنـا شُغلْـتُ مع التّوافِــه أشتـري
لهْــوَ الحــديث بــرضا الغفّــارِ
يـارپِّ قَــدِّرْ تــوبَـةً مَقْــرونـةً
بعـزيمـة التّقــوى مـع الإصـرارِ
علي عبدربّ النّبـــي
الإربعاء. 26.5.2004
ِ
ً
الإربعاء. 26.5.2004
ِ
ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق