قصيدة بالفصحى بعنوان
المحنة
بقلم زوجي وليد الأصفر
.....................................
تشكو من الشوق أم تشكو من الأرق
أم ساورتك تباريح من الومق
أم غص بالدمع طرف ما عهدت به
شيئا من الهم أو شيئا من القلق
هل كنت ترجو حياة لا مرار بها
أوصحبة ما بها شيء من الحنق
يا غافلا لن ترى عرشا بلا ملك
أو شربة عذبة تخلو من الشرق
إن كنت تحسب أن البحر مسمكة
و الطود رابية فارقد ولا تفق
أو كنت تلقي عصا التسيار إن عصفت
ريح فإنك لم تخرج من النفق
...........................
إن الغواني التي في طرفها حور
سدت عليك رؤى الأهوال في الأفق
فالحب يحجب ما في النفس من خلل
كالبحر يخفي قرى آلت إلى الغرق
و القلب إن يحكم الإنسان منفردا
يزري به أو يريه الخير في النزق
يا حالما يرتضي الأضغاث من خطل
فيم التذاكي فليس الفجر كالغسق
دع عنك ظنك فالأوهام خادعة
واقصد سبيل هداة الحق في الطرق
إن المشورة حصن لا يقاس به
حصن فليست ثياب الخز كالخرق
.................................
يا حامل المحنة الكبرى على مضض
لا تأل جهدا فقد تعفى من الزهق
هل كنت ترجو خلودا دائما أبدا
أم كنت ترجو ثبات الشمس من فرق
أم كنت ترجو بقاء طوله حقب
أم كنت تبعد ما تخشاه بالملق
إن الحياة شقاء لا انتهاء له
فالرزق تحرزه بالكد والعرق
والشيب يعني دنو الموت متئدا
كالعصر ينعى أفول الشمس بالشفق
ما فترة العيش إلا دورة عقدت
من غير رأيك فاقبل دونما رهق
.................................
مالي و للخلق إني راحل عجل
يمضي بي الركب بين الصبح والفلق
لا يغفر الذنب إلا الله خالقنا
يا نفس قولي بمن ترضين أن تثقي
لا يحمل الإثم إلا ظهر صاحبه
والمرء إن يثقل الميزان ينعتق
يا رب إني مقر ذائب خجلا
أخشى عذابك إن القلب كالمزق
يارب إني منيب تائب طمعا
في جود عفوك إني آثم وشقي
إني أخاف ذنوبا أنت تعلمها
مالي سواك حمى بيتي من الورق
...............................................
الومق يعني الحب
الحنق يعني الغضب
الزهق. يعني الضيق
الفرق. يعني الخوف
الرهق. يعني الإزعاج
..................................
وليد الأصفر
المحنة
بقلم زوجي وليد الأصفر
.....................................
تشكو من الشوق أم تشكو من الأرق
أم ساورتك تباريح من الومق
أم غص بالدمع طرف ما عهدت به
شيئا من الهم أو شيئا من القلق
هل كنت ترجو حياة لا مرار بها
أوصحبة ما بها شيء من الحنق
يا غافلا لن ترى عرشا بلا ملك
أو شربة عذبة تخلو من الشرق
إن كنت تحسب أن البحر مسمكة
و الطود رابية فارقد ولا تفق
أو كنت تلقي عصا التسيار إن عصفت
ريح فإنك لم تخرج من النفق
...........................
إن الغواني التي في طرفها حور
سدت عليك رؤى الأهوال في الأفق
فالحب يحجب ما في النفس من خلل
كالبحر يخفي قرى آلت إلى الغرق
و القلب إن يحكم الإنسان منفردا
يزري به أو يريه الخير في النزق
يا حالما يرتضي الأضغاث من خطل
فيم التذاكي فليس الفجر كالغسق
دع عنك ظنك فالأوهام خادعة
واقصد سبيل هداة الحق في الطرق
إن المشورة حصن لا يقاس به
حصن فليست ثياب الخز كالخرق
.................................
يا حامل المحنة الكبرى على مضض
لا تأل جهدا فقد تعفى من الزهق
هل كنت ترجو خلودا دائما أبدا
أم كنت ترجو ثبات الشمس من فرق
أم كنت ترجو بقاء طوله حقب
أم كنت تبعد ما تخشاه بالملق
إن الحياة شقاء لا انتهاء له
فالرزق تحرزه بالكد والعرق
والشيب يعني دنو الموت متئدا
كالعصر ينعى أفول الشمس بالشفق
ما فترة العيش إلا دورة عقدت
من غير رأيك فاقبل دونما رهق
.................................
مالي و للخلق إني راحل عجل
يمضي بي الركب بين الصبح والفلق
لا يغفر الذنب إلا الله خالقنا
يا نفس قولي بمن ترضين أن تثقي
لا يحمل الإثم إلا ظهر صاحبه
والمرء إن يثقل الميزان ينعتق
يا رب إني مقر ذائب خجلا
أخشى عذابك إن القلب كالمزق
يارب إني منيب تائب طمعا
في جود عفوك إني آثم وشقي
إني أخاف ذنوبا أنت تعلمها
مالي سواك حمى بيتي من الورق
...............................................
الومق يعني الحب
الحنق يعني الغضب
الزهق. يعني الضيق
الفرق. يعني الخوف
الرهق. يعني الإزعاج
..................................
وليد الأصفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق