تشطير مع الَّشاعر حسين عوفي البابلي بعنوان
هجرُ الأحبَّة
( ألمَّ بي ذكرٌ لم يُبقِ لي رمقا) ___ وقد تأكدتُ أنّ الحُبَّ قد حرقا
قد راقَ عيني جميلٌ قد أُخذتُ بِهِ___( فجذَّ منِّي شغافَ القلبِ إذ مرقا)
(وضاقَ رحبٌ بعيني فانبرى وجعٌ )___يُسابقُ النَّبضَ من شوقٍ وما رفقا
حتَّى رأيتُ غمامَ الحُبِّ مُتَّشِحاً ___ (نعياً عليَّ فسالَ الوجدُ مُتَّسقا)
(بِهِ متينُ جراحي فزَّ مُرتبكاً )___ لمَّا تقطَّعَ وصلٌ كانَ مُنطلقا
ما عادَ لي أملٌ والجرحُ مُرتقبٌ___ ( نزفاً جديداً عليهِ الجُرحُ ما انطبقا)
(ورفرفت في حنايا الرُّوحِ هائمةً )___أشواقُ قلبٍ علت والهجرُ قد سبقا
حمامةُ الحُبِّ طارت لم تجد فنناً ___ (طريدةُ الوجدِ يخشى زغبُها الوشقا)
( ومزَّقتني ظنونٌ جدُّ عاتية ) ___ حتَّى بدوتُ كشنٍ باتَ مُنغلقا
ما عادَ لي وطرٌمن حسرةٍ عبرت ___( فصبرت ثوبَ صبري حسرةً خلقا)
(وهل أُطيقُ فراقاً لستُ أجرعُهُ )___هجرُ الأحبَّةِ قد أهدى لنا الأرقا
شربتُ من كدرٍ ما كنتُ أحذرُهُ ___ (كأساً بِهِ المرُّوالأشجانُ قد عُتِقا )
فالعشقُ داءٌ فلا تفرح بمقدِمِهِ ___ قد هانَ كُلُّ حبيبٍ كانَ مُلتصقا
يا ربِّ صلِّ على من كانَ حذَّرنا ___ من كُلِّ عشقٍ لغيرِالحقِّ إن طَرَقا
.....................
الأحد 6 ربيع أوَّل 1441 ه
3 نوفمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
(وضاقَ رحبٌ بعيني فانبرى وجعٌ )___يُسابقُ النَّبضَ من شوقٍ وما رفقا
حتَّى رأيتُ غمامَ الحُبِّ مُتَّشِحاً ___ (نعياً عليَّ فسالَ الوجدُ مُتَّسقا)
(بِهِ متينُ جراحي فزَّ مُرتبكاً )___ لمَّا تقطَّعَ وصلٌ كانَ مُنطلقا
ما عادَ لي أملٌ والجرحُ مُرتقبٌ___ ( نزفاً جديداً عليهِ الجُرحُ ما انطبقا)
(ورفرفت في حنايا الرُّوحِ هائمةً )___أشواقُ قلبٍ علت والهجرُ قد سبقا
حمامةُ الحُبِّ طارت لم تجد فنناً ___ (طريدةُ الوجدِ يخشى زغبُها الوشقا)
( ومزَّقتني ظنونٌ جدُّ عاتية ) ___ حتَّى بدوتُ كشنٍ باتَ مُنغلقا
ما عادَ لي وطرٌمن حسرةٍ عبرت ___( فصبرت ثوبَ صبري حسرةً خلقا)
(وهل أُطيقُ فراقاً لستُ أجرعُهُ )___هجرُ الأحبَّةِ قد أهدى لنا الأرقا
شربتُ من كدرٍ ما كنتُ أحذرُهُ ___ (كأساً بِهِ المرُّوالأشجانُ قد عُتِقا )
فالعشقُ داءٌ فلا تفرح بمقدِمِهِ ___ قد هانَ كُلُّ حبيبٍ كانَ مُلتصقا
يا ربِّ صلِّ على من كانَ حذَّرنا ___ من كُلِّ عشقٍ لغيرِالحقِّ إن طَرَقا
.....................
الأحد 6 ربيع أوَّل 1441 ه
3 نوفمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق