( حلم)
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ذكرتُ الحبيبَ وسُمَّارِيَهْ......ودارُ الجبيبِ غدتْ نائيهْ
فمدَّ الحبيبُ حبالَ الهوى...... كأنَّ الحبيبَ استجابَ لِيَهْ
وساقَ البشائرَ نحوَ الفتى......بُعيدَ التنائي أأترابيَهْ
دنى بعدَ هجرٍ كأنَّ النوى.....تولَّى وصرنا إلى العافيهْ
ففاضتْ دموعي كغيثٍ سقى.. .. بلادَ الهجينِ وأجواريَهْ
فسبحانَ ربِّكَ ربِّ الورى......عليمٍ خبيرٍ بأحواليَهْ
*******
وكم من عذولٍ لنا في الدنا.....بهيمُ بجحدي وإسقاطيَهْ
أأنْ فتُّهُ في دواعي النُّهى ..... فقامَ بعذلي وإقصائيهْ
فأسرعتُ نحو المعالي الخُطا.....وأسرعَ قومٌ إلى الدانيهْ
طلبتُ الحياةَ بِصِرفِ الحجى...... وهم طلبوها كما الماشيهْ
وشتَّانَ بيني وبينَ العِدا.....أولئكَ راحوا إلى الهاويهْ
إذا حقَّقَ اللهُ ربي المُنى......سأُكثرُ حمداً على ما بيَهْ
حياةُ الصقورِ التي في الفضا......وعيشُ الأُسودِ هوَ عيشيَهْ
رقيتُ السماءَ وأُفْقَ الدنا.......ولا زالَ في القاعِ عُذَّاليهْ
ولا تخدعنْكَ حياةُ الورى...... فإنَّ الحياةَ كما الثانيهْ
وكلُّ همامٍ بها مُبتَلَى......ويخلو من الهمِّ شُنَّائيَهْ
******
ومصرُ بلادي وفيها الحيا......ولكنْ إلى الغربِ أشواقيَهْ
أحنُّ إلى الغربِ ياإخوتي.......وأهفو لجوهرةِ الباديَهْ
أسيرَ الفؤادِ مريدَ الثوى......وقلبي شغوفٌ بذي الرابيهْ
ولو شاءَ ربي وتمَّ المُنى....لأكثرتُ في الغربِ أشعاريهْ
حمى اللهُ أرضي من المُعتدي......وأرضَ الحجازِ وسودانيهْ
ولبيا وتونسَ والمغربَ......وسوريا الجزائرَ لبنانيَهْ
وأرضَ العراقِ وأرضَ اليمنْ......حماها إلهي من الطاغيهْ
وردَّ عن القدسِ أردى الورى......وهبَّتْ من الذُّلِِ أوطانيهْ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ذكرتُ الحبيبَ وسُمَّارِيَهْ......ودارُ الجبيبِ غدتْ نائيهْ
فمدَّ الحبيبُ حبالَ الهوى...... كأنَّ الحبيبَ استجابَ لِيَهْ
وساقَ البشائرَ نحوَ الفتى......بُعيدَ التنائي أأترابيَهْ
دنى بعدَ هجرٍ كأنَّ النوى.....تولَّى وصرنا إلى العافيهْ
ففاضتْ دموعي كغيثٍ سقى.. .. بلادَ الهجينِ وأجواريَهْ
فسبحانَ ربِّكَ ربِّ الورى......عليمٍ خبيرٍ بأحواليَهْ
*******
وكم من عذولٍ لنا في الدنا.....بهيمُ بجحدي وإسقاطيَهْ
أأنْ فتُّهُ في دواعي النُّهى ..... فقامَ بعذلي وإقصائيهْ
فأسرعتُ نحو المعالي الخُطا.....وأسرعَ قومٌ إلى الدانيهْ
طلبتُ الحياةَ بِصِرفِ الحجى...... وهم طلبوها كما الماشيهْ
وشتَّانَ بيني وبينَ العِدا.....أولئكَ راحوا إلى الهاويهْ
إذا حقَّقَ اللهُ ربي المُنى......سأُكثرُ حمداً على ما بيَهْ
حياةُ الصقورِ التي في الفضا......وعيشُ الأُسودِ هوَ عيشيَهْ
رقيتُ السماءَ وأُفْقَ الدنا.......ولا زالَ في القاعِ عُذَّاليهْ
ولا تخدعنْكَ حياةُ الورى...... فإنَّ الحياةَ كما الثانيهْ
وكلُّ همامٍ بها مُبتَلَى......ويخلو من الهمِّ شُنَّائيَهْ
******
ومصرُ بلادي وفيها الحيا......ولكنْ إلى الغربِ أشواقيَهْ
أحنُّ إلى الغربِ ياإخوتي.......وأهفو لجوهرةِ الباديَهْ
أسيرَ الفؤادِ مريدَ الثوى......وقلبي شغوفٌ بذي الرابيهْ
ولو شاءَ ربي وتمَّ المُنى....لأكثرتُ في الغربِ أشعاريهْ
حمى اللهُ أرضي من المُعتدي......وأرضَ الحجازِ وسودانيهْ
ولبيا وتونسَ والمغربَ......وسوريا الجزائرَ لبنانيَهْ
وأرضَ العراقِ وأرضَ اليمنْ......حماها إلهي من الطاغيهْ
وردَّ عن القدسِ أردى الورى......وهبَّتْ من الذُّلِِ أوطانيهْ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق