ملاكي
ما رأتْ عيناي يوماً مثلهُ
من جمالٍ في شموخٍ وإباءْ
يا عيوناً علَّمتني ما الهوى
من ملاكِ جاء يمشي في حياءْ
مُزكياتٍ بينَ جَنْبَيَّ الجوى
ملهماتي في نسيبي والثناءْ
ذلك العصفورُ أدمى خاطري
من لهيبِ الوجدِ في جوفِ الخفاءْ
واستباحَ القلبَ في عليائهِ
مُذْ أتاني في وضاءاتِ الوفاءْ
سابحاتٌ أحرفي في أُفْقِهِ
لاهثاتٌ في خشوعٍ بالدعاءْ
من لروحي إن رماني آسري
بالتنائي عن سمائي والجفاءْ
يا لهذا المؤنسي في وحدتي
بالأماني في انتظاري للقاءْ
أيها الدُّرِّيُ هذا خافقي
بين شوقٍ واحتراقٍ ورجاءْ
أيُّ سحرٍ يعتريني إن رنا
أيُّهذا المحتويني بالبهاءْ
آهِ من مسترسلٍ لمَّا هفا
فوق جِيدٍ قد علاهُ الكبرياءْ
مثلُ ليلِ الصبِّ في آياتهِ
وانبلاج الصبحِ إنْ لبَّى النداءْ
ما اتِّشَاحِي بالسَّنا من ثغرهِ
في ابتسامٍ من عطاءات السماءْ
وانتصار النورِ في أوصافهِ
ما لِشِعْري غيرُ دَيْنٍ بالولاءْ
يا حروفاً أطربتني إن بدتْ
في دلالٍ من غزالٍ كالغناءْ
ما ولوجي في الفضاءاتِ التي
ما لها في خاطري حَدُّ انتهاءْ
كأسَ عشقٍ قد سقتنا راحها
قَبِّلتْ من قبلهِ فمَّ السِقَاءْ
فارتوينا وانتشينا من يدٍ
مِنْ جناها ما لحزنٍ من بقاءْ
عوض الزمزمي
مصر
من ملاكِ جاء يمشي في حياءْ
مُزكياتٍ بينَ جَنْبَيَّ الجوى
ملهماتي في نسيبي والثناءْ
ذلك العصفورُ أدمى خاطري
من لهيبِ الوجدِ في جوفِ الخفاءْ
واستباحَ القلبَ في عليائهِ
مُذْ أتاني في وضاءاتِ الوفاءْ
سابحاتٌ أحرفي في أُفْقِهِ
لاهثاتٌ في خشوعٍ بالدعاءْ
من لروحي إن رماني آسري
بالتنائي عن سمائي والجفاءْ
يا لهذا المؤنسي في وحدتي
بالأماني في انتظاري للقاءْ
أيها الدُّرِّيُ هذا خافقي
بين شوقٍ واحتراقٍ ورجاءْ
أيُّ سحرٍ يعتريني إن رنا
أيُّهذا المحتويني بالبهاءْ
آهِ من مسترسلٍ لمَّا هفا
فوق جِيدٍ قد علاهُ الكبرياءْ
مثلُ ليلِ الصبِّ في آياتهِ
وانبلاج الصبحِ إنْ لبَّى النداءْ
ما اتِّشَاحِي بالسَّنا من ثغرهِ
في ابتسامٍ من عطاءات السماءْ
وانتصار النورِ في أوصافهِ
ما لِشِعْري غيرُ دَيْنٍ بالولاءْ
يا حروفاً أطربتني إن بدتْ
في دلالٍ من غزالٍ كالغناءْ
ما ولوجي في الفضاءاتِ التي
ما لها في خاطري حَدُّ انتهاءْ
كأسَ عشقٍ قد سقتنا راحها
قَبِّلتْ من قبلهِ فمَّ السِقَاءْ
فارتوينا وانتشينا من يدٍ
مِنْ جناها ما لحزنٍ من بقاءْ
عوض الزمزمي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق