الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

نزار عمر /////////////////////////////// ربمااااا

ربمااااا
ينظف عثرات الطريق أمام خطوته
وهو يعزف على الناي
خرافه
منشغلة بتناول عشب الأرض
لتكون بكامل أناقتها على المائدة
العقل يقف محتارا بين الإحساس والادارك
في حكمه على الصورة
والصورة قطرات من الندى
تجلس في بيتها التربة
تنتظر حبة قمح لتعانقها
ليهدا وجعها
وهي تسمع بكاء كمان
على أوتاره الممزقة
من وجع خطوته
والفراشات ترفض الاكتفاء بالحنين
وهي تقرأ رسائل الورد
الممتلئة بكل الشوق
والعتب على الغياب
فالعنب في الحقل ينتظر بفرح مولوده
ليجعل الكأس قدحا
ينتقل بين الأيدي
كطفل أتى بعد انتظار
فيه وجع
من ربما ﻻ يأتي
فيعود .. ومن جديد
يجلس
على مقعد الانتظار
حامﻻ ربما
يشرب نخب انتهاء عثرات الطريق
فتكون قبلة اللقاء جميلة ومثمرة
بقلمي/نزار عمر
17/11/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق