(عاقبة الغلول)
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
لصٌّ كوى أُمَماً بالنارِ فاحترقتْ....أبعدَ هذا تقولوا ليس ذا يدري
يُخرِّبُ المالَ مالَ الشعبِ مُبتكراً......أجلَ الغلولِ فساداً غايةَ الغدرِ
ويُخدَعُ الكلُّ لم تصحوا ضمائرُهُم ......هلْ قد رأيتَ غلولاً عادَ بالخيرِ
بشاءُ ربُّكَ والرحمنُ مُقتدرٌ.....أنْ يدفعوا ثمنَ الأوزارِ بالعمرِ
من قد تولَّى لكِبرِ آلإثمِ مرجعُهُ.....يومَ القيامةِ للرحمنِ ذي القهرِ
تفكيرُ إبليسَ لم تربحْ تجارتُهُ.......وعادَ بالإثمِ والخذلانِ والوزرِ
ياربِّ فاحفظْ أوطاني وبهجتَها......من الشياطينِ في بَرٍّ وفي بحرِ
*******
كمثلِ من نقموا مني بلا سببٍ....... إذْ أنني أبداً في القومِ بالصدرِ
فالمجدَ أبني ويهدمُ جاهداً غيري......وهلْ يُلامُ أخو العلياءِ والفخرِ
وأصنعُ الخيرَ في آلي وقد علموا......فما أُجَازى على صنعي سوى الشرِّ
أعليتُ ذكرَهمُ في الأرضِ مُجتهداً......ولم يروموا سوى خفضي مدى الدهرِ
مواقفٌ حَمُقتْ يندى الجبينُ لها.......وكم يَعفُّ لسانُ المرءِ عن ذِكرِ
إنْ شئتُ أجزي جزيتُ القومَ عن سفهٍ......والعزمُ عزمي حديدٌ قد درى عصري
سأكتمُ الهمَّ في قلبي وأحملُهُ.......حملَ الأسودِ وأرحمُ كلَّ ذي جورِ
إنْ قمتُ أذكرُ ما قالوا وما فعلوا...... آلي سأهتكُ في سِترٍِ لهم ستري
فالقومُ قومي وإنْ أهدمْ أُصولَهُمُ.....أهدمْ بها أصلي من دونِ ما أدري
لكنْ بني أبتي في ذكرِهِم شرفٌ......منهم علوتُ ومنهم دائماً
فخري
الدينَ قد فقهوا والعلمَ قد أخذوا......والخيرَ قد نشروا في أُمَّةِ البرّ ِ
بيضُ النواصي كرامٌ لم أرَ لهُمُ......غيرَ المكارمِ في السراءِ والعُسرِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
يُخرِّبُ المالَ مالَ الشعبِ مُبتكراً......أجلَ الغلولِ فساداً غايةَ الغدرِ
ويُخدَعُ الكلُّ لم تصحوا ضمائرُهُم ......هلْ قد رأيتَ غلولاً عادَ بالخيرِ
بشاءُ ربُّكَ والرحمنُ مُقتدرٌ.....أنْ يدفعوا ثمنَ الأوزارِ بالعمرِ
من قد تولَّى لكِبرِ آلإثمِ مرجعُهُ.....يومَ القيامةِ للرحمنِ ذي القهرِ
تفكيرُ إبليسَ لم تربحْ تجارتُهُ.......وعادَ بالإثمِ والخذلانِ والوزرِ
ياربِّ فاحفظْ أوطاني وبهجتَها......من الشياطينِ في بَرٍّ وفي بحرِ
*******
كمثلِ من نقموا مني بلا سببٍ....... إذْ أنني أبداً في القومِ بالصدرِ
فالمجدَ أبني ويهدمُ جاهداً غيري......وهلْ يُلامُ أخو العلياءِ والفخرِ
وأصنعُ الخيرَ في آلي وقد علموا......فما أُجَازى على صنعي سوى الشرِّ
أعليتُ ذكرَهمُ في الأرضِ مُجتهداً......ولم يروموا سوى خفضي مدى الدهرِ
مواقفٌ حَمُقتْ يندى الجبينُ لها.......وكم يَعفُّ لسانُ المرءِ عن ذِكرِ
إنْ شئتُ أجزي جزيتُ القومَ عن سفهٍ......والعزمُ عزمي حديدٌ قد درى عصري
سأكتمُ الهمَّ في قلبي وأحملُهُ.......حملَ الأسودِ وأرحمُ كلَّ ذي جورِ
إنْ قمتُ أذكرُ ما قالوا وما فعلوا...... آلي سأهتكُ في سِترٍِ لهم ستري
فالقومُ قومي وإنْ أهدمْ أُصولَهُمُ.....أهدمْ بها أصلي من دونِ ما أدري
لكنْ بني أبتي في ذكرِهِم شرفٌ......منهم علوتُ ومنهم دائماً
فخري
الدينَ قد فقهوا والعلمَ قد أخذوا......والخيرَ قد نشروا في أُمَّةِ البرّ ِ
بيضُ النواصي كرامٌ لم أرَ لهُمُ......غيرَ المكارمِ في السراءِ والعُسرِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق