و مدّ النّبي الكساء ..
.
( الى كل الذين يتهمون الاسلام بالارهاب أرفع هذا القصيد ..)
.
أنا مسلمُُ عربي ..
أحبُّ بني العربِ طرًا
و أفخرُ أنّي إليهم على رفعةِِ نسبي
أنا عربي ..
و للحبّ أسلمتُ قلبيَّ أقفو خصالَ النّبي
و مدّ النبيّ الكساء ..
فغطّى به الأكرمينْ
و مدَّ البقيةَ حبًّا على أعصرِِ و قرونْ
و مدّ الإله كساء ..
فغطى به الكونَ ..
ثنّى بطرف على الخلق كلِّهم أجمعينْ
و قال : " عيالي ..
و أنفعهم للعيال حبيب إليَّ
أباهي به زمرَ العابدين .."
أنا مذ درجتُ عشقتكِ أنتِ ..
و صلّيتُ للحبّ نفلَ الضّحى ..
و لهُ أدلجَ الصّبُّ يتلو الحواميمَ ..
في هدأةِ الليل ..
يوقظُ أقرانه النائمينْ
أنا عربي ..
أحبُّ بني وطني الطّيبين ..
و لستُ أبالي إذا ما اتقوا ربّهمْ مخبتينْ
لأيّ قبيلِِ هُمُ ينسبونْ ..
أحبّ الألى عشقوا الحقّ ..
صلّوا إلى قبلةِ المسلمينْ ..
أحبّ المسيح ..
و ألقي على تابعيه السّلام .. سلاما
فهمْ معشر للخلائق لا يظلمونْ
و هم كالنّسائمِ تسرى ..
على أمم ظامئات دجىً يعبرونْ
أنا لا أهدّ الكنائس جهلا ..
ففيها تقامُ صلاةُُ ..
و فيها إلى اللهِ ـ إن ضاقَ أمر بهم ـ يهرع المؤمنون ..
أنا مسجدي في حنايا فؤادي
و مئذنتي قد توارتْ بعمق البطينْ
و لستُ أرى الله إلاّ كما يبتغي أن أراه
و أعبده واحدًا لا شريكَ له ..
يستحق سجودي و عفر الجبينْ
أنا مسلم عربي ..
ألبّي المسالمَ حيثُ يكونْ
و هيهات يوما أعادي سوى من يعادي بلادي
يعادي العروبة ..
و التابعينَ لنهج الأمينْ
أنا لستُ وحشًا أميتُ الوحوش ..
و أصرعها لقمةً ..
تقتلُ الجوع في قرّ ليل حزينْ
أنا مذ درجتُ عشقتك أنتِ
و أيقنتُ أنك لي قدرُُ أزليّ مكينْ..
لقد كان للشين وشمُُ على صفحاتِ اللجينْ
و ما كان غيرُ وجودكِ روحًا
تعانقُ روحي ..
و نعرجُ للهِ في ورعِِ خاشعين ..
و كان هناك ضياء ..
و كانَ هناك صبيّ أنيقُُ يصلي
و يحمل في كفّه الكونَ
يحصي النّجوم ..
و كان هناك سديمُُ تضرّم فيه الحنينْ
أنا عربي ..
و قبل البداية كان لساني البداياتُ
كان اليقينْ ..
لقد كانتِ الضادُ في صحف الغيب نبضًا ..
لما كان قبلُ ..
لما سيكونْ ..
و كانتْ كتابا يرتّله الفجر أنغام وتر ..
تعيد السكينة للقادمينْ
أنا عربي ..
و للحبّ أسلمتُ قلبي ..
و للحبِ أبدعتُ ألفَ قصيدِِ بتاء و نونْ
و أسّستُ للحبّ بعد لقائكِ أنتِ منازلَ شتّى ..
و أنزلتُ كلّ فريقِِ به أنشد العدل ..
حيت يكونْ
أحبًّ النّبي ضياءً يشعُّ على العالمينْ
ينير الحوالكَ للمدلجينْ
أحبُّ الصّحابةَ والتابعينْ
أحبّ بني العربِ حبّة قلبي ..
أحبّك أنتِ ..
و أجمع في حبّكِ العذبِ ما بين روحِِ و طينْ
و أشفق يا أنتِ دون امتنان على الكافرينْ
و آتي الصّلاة ..
ألبّي نداءَ المساجدِ حيثُ أكونْ ..
أنا قد تعلّمت حبّ العيالِ من الله
قبل ألوفِ السّنينْ
و منه تعلّمتُ أنّ المحبّة محض عطاءِِ تسامى
فلا يَرْتجي ربّه الشّكرَ ..
لا يحرمِ الجاحدينْ
و منه تعلّمتُ أنْ لا أرى في الحياة عدوّا
سوى من يحارب ديني
و أرضي .. و قومي ..
و يرعبُ في ليله الآمنينْ
أحبكَ ربّي ..
أحبّ عيالك فاشهدْ
و كنْ ساعةَ الروعِ ربّي من الشاهدينْ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
19/11/2019
.
( الى كل الذين يتهمون الاسلام بالارهاب أرفع هذا القصيد ..)
.
أنا مسلمُُ عربي ..
أحبُّ بني العربِ طرًا
و أفخرُ أنّي إليهم على رفعةِِ نسبي
أنا عربي ..
و للحبّ أسلمتُ قلبيَّ أقفو خصالَ النّبي
و مدّ النبيّ الكساء ..
فغطّى به الأكرمينْ
و مدَّ البقيةَ حبًّا على أعصرِِ و قرونْ
و مدّ الإله كساء ..
فغطى به الكونَ ..
ثنّى بطرف على الخلق كلِّهم أجمعينْ
و قال : " عيالي ..
و أنفعهم للعيال حبيب إليَّ
أباهي به زمرَ العابدين .."
أنا مذ درجتُ عشقتكِ أنتِ ..
و صلّيتُ للحبّ نفلَ الضّحى ..
و لهُ أدلجَ الصّبُّ يتلو الحواميمَ ..
في هدأةِ الليل ..
يوقظُ أقرانه النائمينْ
أنا عربي ..
أحبُّ بني وطني الطّيبين ..
و لستُ أبالي إذا ما اتقوا ربّهمْ مخبتينْ
لأيّ قبيلِِ هُمُ ينسبونْ ..
أحبّ الألى عشقوا الحقّ ..
صلّوا إلى قبلةِ المسلمينْ ..
أحبّ المسيح ..
و ألقي على تابعيه السّلام .. سلاما
فهمْ معشر للخلائق لا يظلمونْ
و هم كالنّسائمِ تسرى ..
على أمم ظامئات دجىً يعبرونْ
أنا لا أهدّ الكنائس جهلا ..
ففيها تقامُ صلاةُُ ..
و فيها إلى اللهِ ـ إن ضاقَ أمر بهم ـ يهرع المؤمنون ..
أنا مسجدي في حنايا فؤادي
و مئذنتي قد توارتْ بعمق البطينْ
و لستُ أرى الله إلاّ كما يبتغي أن أراه
و أعبده واحدًا لا شريكَ له ..
يستحق سجودي و عفر الجبينْ
أنا مسلم عربي ..
ألبّي المسالمَ حيثُ يكونْ
و هيهات يوما أعادي سوى من يعادي بلادي
يعادي العروبة ..
و التابعينَ لنهج الأمينْ
أنا لستُ وحشًا أميتُ الوحوش ..
و أصرعها لقمةً ..
تقتلُ الجوع في قرّ ليل حزينْ
أنا مذ درجتُ عشقتك أنتِ
و أيقنتُ أنك لي قدرُُ أزليّ مكينْ..
لقد كان للشين وشمُُ على صفحاتِ اللجينْ
و ما كان غيرُ وجودكِ روحًا
تعانقُ روحي ..
و نعرجُ للهِ في ورعِِ خاشعين ..
و كان هناك ضياء ..
و كانَ هناك صبيّ أنيقُُ يصلي
و يحمل في كفّه الكونَ
يحصي النّجوم ..
و كان هناك سديمُُ تضرّم فيه الحنينْ
أنا عربي ..
و قبل البداية كان لساني البداياتُ
كان اليقينْ ..
لقد كانتِ الضادُ في صحف الغيب نبضًا ..
لما كان قبلُ ..
لما سيكونْ ..
و كانتْ كتابا يرتّله الفجر أنغام وتر ..
تعيد السكينة للقادمينْ
أنا عربي ..
و للحبّ أسلمتُ قلبي ..
و للحبِ أبدعتُ ألفَ قصيدِِ بتاء و نونْ
و أسّستُ للحبّ بعد لقائكِ أنتِ منازلَ شتّى ..
و أنزلتُ كلّ فريقِِ به أنشد العدل ..
حيت يكونْ
أحبًّ النّبي ضياءً يشعُّ على العالمينْ
ينير الحوالكَ للمدلجينْ
أحبُّ الصّحابةَ والتابعينْ
أحبّ بني العربِ حبّة قلبي ..
أحبّك أنتِ ..
و أجمع في حبّكِ العذبِ ما بين روحِِ و طينْ
و أشفق يا أنتِ دون امتنان على الكافرينْ
و آتي الصّلاة ..
ألبّي نداءَ المساجدِ حيثُ أكونْ ..
أنا قد تعلّمت حبّ العيالِ من الله
قبل ألوفِ السّنينْ
و منه تعلّمتُ أنّ المحبّة محض عطاءِِ تسامى
فلا يَرْتجي ربّه الشّكرَ ..
لا يحرمِ الجاحدينْ
و منه تعلّمتُ أنْ لا أرى في الحياة عدوّا
سوى من يحارب ديني
و أرضي .. و قومي ..
و يرعبُ في ليله الآمنينْ
أحبكَ ربّي ..
أحبّ عيالك فاشهدْ
و كنْ ساعةَ الروعِ ربّي من الشاهدينْ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
19/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق