" افتخار.. "
أخي في القدس ناداني مُصَابَا
وأهداني عبارته عتابا
تمزق كل أحشائي فما لي
أرى في وجههِ الوالي حِجَابَا ؟!!
وفي أُذُنَيْ جلالته عَدُوٌّ
يزيد على جهالته رِئَابَا ؟!!
وكيف يُضَيِّعُ الأقصى حقوقا
ويحفظ عهد صهيون مهابا ؟!!
وأين كلامه الممشوق زورا
أو المسروق ما يُلْقَى اقتضابا ؟!!
أهان شقيقه وأعز قوما
إلى قُدْسِيَّتِي اجتلبوا اجتلابا
لئاما كم أغار على كلابي
إذا سَمَّاهُمُ شعري كِلَابَا
أذلك يستحق بأن يُنَادَى
زعيما ؟!! إن في العَرَبِ العُجَابَا
إذا نطق الولاة بِحُبِّ شَعْبٍ
فقد كذبوا إذا ٱلتَحَفَ اغترابا
وإن وعدوا بخير أخلفوه
وعاش الشعب في الشر المُرَابَى
وإن زعموا العروبة في إخاء
فجرح القدس فَنَّدَهُمْ وَعَابَا
ولاة العُرْبِ أقسى ما أعاني
من الدنيا ويذبحني عذابا
وما فخري بهم وبمن أحيطوا
إذا صدقتْ طفولتنا الخطابا
حذاء مجاهد في القدس فخر
وَغَزَّةُ عِزُّنَا الآتي غِلَابَا
سأفخر بالرجال وقد أذاقوا
بما ملكوا الخنازير ارتهابا
وأفخر بالكريمات اللواتي
وَلَدْنَ أَعَزَّ ما فينا شبابا
وأفخر بالعروبة حيث تبقى
لنا بالأصل دينا وانتسابا
هنا الفخر الكبير إذا افتخرنا
وجئنا نفتح التأريخ بابا
فإن تسأل عن العرب الحيارى
وترجو من ندائك أن يجابا
فصبرك يا أخي فغدا سيأتي
وتسمع بافتخارك بي الجوابا
بقلمي أنور محمود السنيني
أرى في وجههِ الوالي حِجَابَا ؟!!
وفي أُذُنَيْ جلالته عَدُوٌّ
يزيد على جهالته رِئَابَا ؟!!
وكيف يُضَيِّعُ الأقصى حقوقا
ويحفظ عهد صهيون مهابا ؟!!
وأين كلامه الممشوق زورا
أو المسروق ما يُلْقَى اقتضابا ؟!!
أهان شقيقه وأعز قوما
إلى قُدْسِيَّتِي اجتلبوا اجتلابا
لئاما كم أغار على كلابي
إذا سَمَّاهُمُ شعري كِلَابَا
أذلك يستحق بأن يُنَادَى
زعيما ؟!! إن في العَرَبِ العُجَابَا
إذا نطق الولاة بِحُبِّ شَعْبٍ
فقد كذبوا إذا ٱلتَحَفَ اغترابا
وإن وعدوا بخير أخلفوه
وعاش الشعب في الشر المُرَابَى
وإن زعموا العروبة في إخاء
فجرح القدس فَنَّدَهُمْ وَعَابَا
ولاة العُرْبِ أقسى ما أعاني
من الدنيا ويذبحني عذابا
وما فخري بهم وبمن أحيطوا
إذا صدقتْ طفولتنا الخطابا
حذاء مجاهد في القدس فخر
وَغَزَّةُ عِزُّنَا الآتي غِلَابَا
سأفخر بالرجال وقد أذاقوا
بما ملكوا الخنازير ارتهابا
وأفخر بالكريمات اللواتي
وَلَدْنَ أَعَزَّ ما فينا شبابا
وأفخر بالعروبة حيث تبقى
لنا بالأصل دينا وانتسابا
هنا الفخر الكبير إذا افتخرنا
وجئنا نفتح التأريخ بابا
فإن تسأل عن العرب الحيارى
وترجو من ندائك أن يجابا
فصبرك يا أخي فغدا سيأتي
وتسمع بافتخارك بي الجوابا
بقلمي أنور محمود السنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق