(مرض الحبيب)..
كلمات/مصطفى طاهر
مَرِضَ الحَبِيْبُ تَزَلْزَلَتْ قُدُراتِي.........وَتَوَقَّدَتْ فِي مُهْجَتِي نَبَضَاتِي
أَحْسَسْتُ أنَّ السُّقْمَ يَسْرِي فِي دَمِي.وَشَعَرْتُ بِالنَّيْرَانِ مُشْتَعِلاتِ
قَالُوا: أَتُوهُ مِنَ الأطِبَّةِ نُخْبَةٌ ...........كَتَبُوا لَهُ مِنْ أفْضَلِ الوَصَفَاتِ
وَتَحَيَّرُوا فِي دَائِهِ وَدَوَائِهِ...................وَيَزِيْدُ فِي الإِعْيَاءِ وَالأَنَّاتِ
قَالُوا: عَجِزْنَا لا مَجَالَ لِبُرْئِهِ................إِلَّا بِرَحْمَةِ خَالِقِ السَّمَوَاتِ
فَأَتَيْتُهً فِي لَهْفَةٍ وَتَشَوُّقٍ.........................فَوَجَدْتُهُ فِي شدَّةٍ وَسُبَاتِ
وَوَجّدْتُ كُلّ الأَهْلِ مَرْضَى حَوْلهُ.......يَتَضَرَّعُونَ بِخَالِصِ الدَّعَوَاتِ
فَدَنَوْتُ مِنْهُ بِلَهْفَتِي وَتَشَوُّقِي..............وَتَصَاعَدَتْ بِحُشَاشَتي آَهَاتِي
أَحْسَسْتُ نَارًا تَصْطَلِي بِجَبِيْنِهِ.........حُمَّى البَلاءِ تَفُوحُ فِي الوَجَنَاتِ
فَهَمَسْتً فِي أُذُنَيْهِ جِئْتُكَ سَيّدِي...رُوحِي الفِدَاءُ وَدُنْيَتِي وَحَيَاتِي
قَبَّلْتُهُ وَمَسَحْتُ فَوْقَ جَبِيْنِهِ ............عَرَقًا تَصَبَّبَ مِنْ لَظَى الحُمَّاتِ
وَضَمَمْتُهُ فِي حُرْقَةٍ وَتَأَلُّمٍ.....................وَسَقَيْتُهُ مِنْ بَلْسَمِ اللهَفَاتِ
فَإذَا بِهِ مُثْل الغَزَالَةِ يَزْدَهِي............مُتَوَرِّداً كَالزَّهْرِ فِي الرَّوْضَاتِ
وَكَأَنَّ دّاءً لَمْ يَجُلْ بِعُرُوقِهِ................وَيَقُولُ لِيْ زدْنِ مِنَ القُبُلاتِ
فَهِيَ الدَّوَاءُ لِعلَّتِي وَمَوَاجِعِي..............وَتَزُولُ فِيْهَا ثَوْرَةُ الأزَمَاتِ
جَهِلَ الأَطِبَّةُ أَيَّ دَاءٍ يَغْتَلِي............جَسَدِي بِهِ وَالسّرَّ فِي كُرُبَاتي
لَمْ يدْرِكُوا أنَّ الهيَامَ مُصِيْبَتِي............وَالبُعْد عَنْكَ بَلِيَّتِي وَمَمَاتِي
آهٍ حَبِيْبِي قَدْ أَطَلْتَ بِنَا النَّوَى..........وَنَكَأْتَ جُرْحًا دَامِياً فِي ذَاتِي
فَرغَتْ بِيَ الدُّنْيا وَزَادَ بَلاؤُهَا.........وَتَكَاثَرَتْ فِي مُهْجَتِي علاتِي
حَتَّى أَتَيْتَ فَزَالَ كُلُّ تَأَلُّمِي................وَكَأَنَّمَا عَادَتْ إِلَيََّّ حَيَاتِي
كلمات/مصطفى طاهر
كلمات/مصطفى طاهر
مَرِضَ الحَبِيْبُ تَزَلْزَلَتْ قُدُراتِي.........وَتَوَقَّدَتْ فِي مُهْجَتِي نَبَضَاتِي
أَحْسَسْتُ أنَّ السُّقْمَ يَسْرِي فِي دَمِي.وَشَعَرْتُ بِالنَّيْرَانِ مُشْتَعِلاتِ
قَالُوا: أَتُوهُ مِنَ الأطِبَّةِ نُخْبَةٌ ...........كَتَبُوا لَهُ مِنْ أفْضَلِ الوَصَفَاتِ
وَتَحَيَّرُوا فِي دَائِهِ وَدَوَائِهِ...................وَيَزِيْدُ فِي الإِعْيَاءِ وَالأَنَّاتِ
قَالُوا: عَجِزْنَا لا مَجَالَ لِبُرْئِهِ................إِلَّا بِرَحْمَةِ خَالِقِ السَّمَوَاتِ
فَأَتَيْتُهً فِي لَهْفَةٍ وَتَشَوُّقٍ.........................فَوَجَدْتُهُ فِي شدَّةٍ وَسُبَاتِ
وَوَجّدْتُ كُلّ الأَهْلِ مَرْضَى حَوْلهُ.......يَتَضَرَّعُونَ بِخَالِصِ الدَّعَوَاتِ
فَدَنَوْتُ مِنْهُ بِلَهْفَتِي وَتَشَوُّقِي..............وَتَصَاعَدَتْ بِحُشَاشَتي آَهَاتِي
أَحْسَسْتُ نَارًا تَصْطَلِي بِجَبِيْنِهِ.........حُمَّى البَلاءِ تَفُوحُ فِي الوَجَنَاتِ
فَهَمَسْتً فِي أُذُنَيْهِ جِئْتُكَ سَيّدِي...رُوحِي الفِدَاءُ وَدُنْيَتِي وَحَيَاتِي
قَبَّلْتُهُ وَمَسَحْتُ فَوْقَ جَبِيْنِهِ ............عَرَقًا تَصَبَّبَ مِنْ لَظَى الحُمَّاتِ
وَضَمَمْتُهُ فِي حُرْقَةٍ وَتَأَلُّمٍ.....................وَسَقَيْتُهُ مِنْ بَلْسَمِ اللهَفَاتِ
فَإذَا بِهِ مُثْل الغَزَالَةِ يَزْدَهِي............مُتَوَرِّداً كَالزَّهْرِ فِي الرَّوْضَاتِ
وَكَأَنَّ دّاءً لَمْ يَجُلْ بِعُرُوقِهِ................وَيَقُولُ لِيْ زدْنِ مِنَ القُبُلاتِ
فَهِيَ الدَّوَاءُ لِعلَّتِي وَمَوَاجِعِي..............وَتَزُولُ فِيْهَا ثَوْرَةُ الأزَمَاتِ
جَهِلَ الأَطِبَّةُ أَيَّ دَاءٍ يَغْتَلِي............جَسَدِي بِهِ وَالسّرَّ فِي كُرُبَاتي
لَمْ يدْرِكُوا أنَّ الهيَامَ مُصِيْبَتِي............وَالبُعْد عَنْكَ بَلِيَّتِي وَمَمَاتِي
آهٍ حَبِيْبِي قَدْ أَطَلْتَ بِنَا النَّوَى..........وَنَكَأْتَ جُرْحًا دَامِياً فِي ذَاتِي
فَرغَتْ بِيَ الدُّنْيا وَزَادَ بَلاؤُهَا.........وَتَكَاثَرَتْ فِي مُهْجَتِي علاتِي
حَتَّى أَتَيْتَ فَزَالَ كُلُّ تَأَلُّمِي................وَكَأَنَّمَا عَادَتْ إِلَيََّّ حَيَاتِي
كلمات/مصطفى طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق