د.عاطف حجازي هنا مع محمد الفضيل جقاوة و٣ آخرين.
(( والحُبُّ كُلُّ الحُبِّ للنسوانِ ))
_كلمات الشاعر عاطف حجازي _
اليومَ أَذكرُ بالهوى خِلَّاني
وأَقولُ ما نَبغي مِنَ النِسوانِ
_كلمات الشاعر عاطف حجازي _
اليومَ أَذكرُ بالهوى خِلَّاني
وأَقولُ ما نَبغي مِنَ النِسوانِ
للّهِ درهُمُ إذا همسَ الجَّوى
يجَعلنَ عقلاً مِثلما الدِّيوانِ
ولأننا أصحابَ عقلٍ ناقصٍ
نُعطي المحبّةَ دونما نُقصانِ
مَنْ قالَ أنَّ الفاتناتِ جَذَبْنني
سأقولُ أذكاراً تَرومُ لِساني
لو أَذكرُ الأسماءَ لاجْتاحَ النّوى
قلبُ الِحسانِ وناشَدوا أركاني
نجَوى وسعدةُ يا سعادُ رَمينني
بأثيرِ قُبْلاتٍ مِنَ الرُّمانِ
لمْ أَبغِ وَصلاً والّذي رفعَ السّما
لكنَّ كيدَ الفاتناتِ غَواني
نجوى تُناجي ليلتي بلحاظِها
وشِفاهُ واثقةٍ ترومُ حَناني
هَذا لَعمريَ كَيدهُنَّ وإنّني
أُعطي حَياتي للتي تَهواني
إنَّ القلوبَ مساكنٌ ومزارعٌ
تَسكنْ بقلبي مَن تَعِ أكواني
أمَّا رجالُ الفيسِ ياقلبي إذا
شاهدنَ أنثى صِرنَ كالغزلان
فترى سَعيداً كاملاً ومُكمّلاً
وترى المحبَّةَ تُعطى بالأطنانِ
وتراهُ أعزبَ يَكتفي بوصالِها
وتراهُ فَوّاحاً كمثلِ جمُانِ
والياسمينُ رَحيقُهُ وهُوَ الّذي
مِثلُ الرّياحِ تَعيثُ بالأغصانِ
والحَقُّ..في قلبِ الرّجالِ مَساكنٌ
تَكفي أُلوفاً مِنْ نِساء زَماني
فَتنبَّهي يا بنتُ مِن هذا الّذي
في ألفِ وَجهٍ عاثَ بالرّيانِ
لا تَأمَني قَلباً يُبايُعهُ غَوى
هو في الحَقيقة صارَ كالشيطانِ
وخِتامُ قَولي حِكمةٌ ونصيحةٌ
فاسْمعْ فإنّّ القولَ مِن رَحمانِ
هَذا كلامُ اللّهِ دُستورٌ لنا
وأثيرُ أحمدَ بالحياةِ مَعاني
مَنْ آثرَ الذِّكرِ الشّريفَ تنالُهُ
رَحماتُ ربّي والنّبي العَدنانِ
فاهجُرْ حياةَ اللَّهوِ واطْمحْ للرّضا
تَنلِ الرّضى وبرفقةِ القُرآنِ
أمّا النِّساءُ فإنَّهُنَّ قرائِرُنْ
والحُبُّ كُلّ الحُبِّ للنِسوانِ
يجَعلنَ عقلاً مِثلما الدِّيوانِ
ولأننا أصحابَ عقلٍ ناقصٍ
نُعطي المحبّةَ دونما نُقصانِ
مَنْ قالَ أنَّ الفاتناتِ جَذَبْنني
سأقولُ أذكاراً تَرومُ لِساني
لو أَذكرُ الأسماءَ لاجْتاحَ النّوى
قلبُ الِحسانِ وناشَدوا أركاني
نجَوى وسعدةُ يا سعادُ رَمينني
بأثيرِ قُبْلاتٍ مِنَ الرُّمانِ
لمْ أَبغِ وَصلاً والّذي رفعَ السّما
لكنَّ كيدَ الفاتناتِ غَواني
نجوى تُناجي ليلتي بلحاظِها
وشِفاهُ واثقةٍ ترومُ حَناني
هَذا لَعمريَ كَيدهُنَّ وإنّني
أُعطي حَياتي للتي تَهواني
إنَّ القلوبَ مساكنٌ ومزارعٌ
تَسكنْ بقلبي مَن تَعِ أكواني
أمَّا رجالُ الفيسِ ياقلبي إذا
شاهدنَ أنثى صِرنَ كالغزلان
فترى سَعيداً كاملاً ومُكمّلاً
وترى المحبَّةَ تُعطى بالأطنانِ
وتراهُ أعزبَ يَكتفي بوصالِها
وتراهُ فَوّاحاً كمثلِ جمُانِ
والياسمينُ رَحيقُهُ وهُوَ الّذي
مِثلُ الرّياحِ تَعيثُ بالأغصانِ
والحَقُّ..في قلبِ الرّجالِ مَساكنٌ
تَكفي أُلوفاً مِنْ نِساء زَماني
فَتنبَّهي يا بنتُ مِن هذا الّذي
في ألفِ وَجهٍ عاثَ بالرّيانِ
لا تَأمَني قَلباً يُبايُعهُ غَوى
هو في الحَقيقة صارَ كالشيطانِ
وخِتامُ قَولي حِكمةٌ ونصيحةٌ
فاسْمعْ فإنّّ القولَ مِن رَحمانِ
هَذا كلامُ اللّهِ دُستورٌ لنا
وأثيرُ أحمدَ بالحياةِ مَعاني
مَنْ آثرَ الذِّكرِ الشّريفَ تنالُهُ
رَحماتُ ربّي والنّبي العَدنانِ
فاهجُرْ حياةَ اللَّهوِ واطْمحْ للرّضا
تَنلِ الرّضى وبرفقةِ القُرآنِ
أمّا النِّساءُ فإنَّهُنَّ قرائِرُنْ
والحُبُّ كُلّ الحُبِّ للنِسوانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق