القيد القاتل :
أوهانيَ الليلُ حتى ذُبتُ من أرَقِ
وأشعلَ الوَجْدَ ما قد حلَّ من حُرَقِ
وأشعلَ الوَجْدَ ما قد حلَّ من حُرَقِ
العمرُ يمضي وما في الأفق بارقةٌ
حتى ادلهمّ فراعت عتمةُ الغسَقِ
ماذا جنيتُ ليبقى القيدُ يُرهقني
والقومُ في شغُلٍ عنّي وعن مِزَقي
لكلّ ليلٍ إذا ما حلَّ تقدمةٌ
وليلُنا حطَّ كابوساً بلا شَفَقِ
كم قد تحمّلتُ عنكمْ كلَّ نازلةٍ
وأنتمُ نُصُبٌ في آخِرِ النّفَقِ
بذلتُمُ من بليغِ القولِ في دَمِنا
وما تجاوزتُمُ حبراً على وَرَقِ
ودارَ كأسُ الهوانِ المرِّ دورتهُ
حتى تجرّعهُ من كان ذا نَزَقِ
فكمْ بكينا على أعتابِ فُرقَتِنا
ما صابَ أندلساً بالأمس من غَرَقِ
في بحرِ أطماعنا موجٌ طغى فإذا
بالعِزّ يهوي لقاع البحرِ من ألَقِ
يا أمةَ الحقّ ضاعَ الحقُّ من يدها
عودي إلى الله بعدَ الخُلفِ واتّفقي
عمّ البلاءُ وصوتُ الحقِّ يدفعُهُ
لا بالشّتاتِ ونومٍ منهُ لم نُفِقِ
ضيّعتُمُ الجيلَ بعد الجيلِ فاتّعِظوا
أين الشّبابُ الذي قد ضلَّ في الطُرُقِ
إنّا لفي زمنٍ حارَ الحكيمُ بهِ
وذو العزيمةِ مطبوعٌ على المَلَقِ
فالنّصر بالوحدةِ الغرّاءِ مُرتَهَنٌ
وبالعقيدةِ يأتي النّصرُ كالفلقِ
يا أُمّةَ الحقِّ سوطُ الذُّلّ يلهبُها
وقد عرفتِ سبيلَ العزّ فانطلقي
لا تعقدي رايةَ التحرير خافقةً
إلّا لأكرمِ نفسٍ في الفداءِ تقي
من يرقبِ النّارَ شبّتْ في الجوار ولا
يقومُ يُخمدُها يُحرقْ و لم يُطِقِ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
حتى ادلهمّ فراعت عتمةُ الغسَقِ
ماذا جنيتُ ليبقى القيدُ يُرهقني
والقومُ في شغُلٍ عنّي وعن مِزَقي
لكلّ ليلٍ إذا ما حلَّ تقدمةٌ
وليلُنا حطَّ كابوساً بلا شَفَقِ
كم قد تحمّلتُ عنكمْ كلَّ نازلةٍ
وأنتمُ نُصُبٌ في آخِرِ النّفَقِ
بذلتُمُ من بليغِ القولِ في دَمِنا
وما تجاوزتُمُ حبراً على وَرَقِ
ودارَ كأسُ الهوانِ المرِّ دورتهُ
حتى تجرّعهُ من كان ذا نَزَقِ
فكمْ بكينا على أعتابِ فُرقَتِنا
ما صابَ أندلساً بالأمس من غَرَقِ
في بحرِ أطماعنا موجٌ طغى فإذا
بالعِزّ يهوي لقاع البحرِ من ألَقِ
يا أمةَ الحقّ ضاعَ الحقُّ من يدها
عودي إلى الله بعدَ الخُلفِ واتّفقي
عمّ البلاءُ وصوتُ الحقِّ يدفعُهُ
لا بالشّتاتِ ونومٍ منهُ لم نُفِقِ
ضيّعتُمُ الجيلَ بعد الجيلِ فاتّعِظوا
أين الشّبابُ الذي قد ضلَّ في الطُرُقِ
إنّا لفي زمنٍ حارَ الحكيمُ بهِ
وذو العزيمةِ مطبوعٌ على المَلَقِ
فالنّصر بالوحدةِ الغرّاءِ مُرتَهَنٌ
وبالعقيدةِ يأتي النّصرُ كالفلقِ
يا أُمّةَ الحقِّ سوطُ الذُّلّ يلهبُها
وقد عرفتِ سبيلَ العزّ فانطلقي
لا تعقدي رايةَ التحرير خافقةً
إلّا لأكرمِ نفسٍ في الفداءِ تقي
من يرقبِ النّارَ شبّتْ في الجوار ولا
يقومُ يُخمدُها يُحرقْ و لم يُطِقِ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق