بقلمي
( مسافرا إليك )
---------------------
مسافرا إليك في ليلي الطويل
لأبحث عنك حلما
تراودني فيه الأماني
ويغازلني فيه طيفك
وحين يأتي الفجر
وتحين لحظة الشروق
سأطرق نوافذك المغلقة
لأرى في تلك الحجرات
وجهك يسكن فيه القمر
تداعب الأنوار ثغر خديك
ويلامس فيه الضوء قلبك
ثم أقف مقتربا منك
أتلو قصائدا من حبي
كم كتبتها بالأمس ريشة الإحساس
كم جعلت فيها الكلمات عازفة
بتلك العبارات الهامسة إليك
سأجعل الكأس منها يسكب
في قلبك حروفا عذبة فيرتوي
ثم أعود الى حديقة قريبة منك
أقطف منها الورود وأهديها إليك
تتلمسها يديك فأحتفظ بواحدة منها
وأجعلها ملتصقة بجدران قلبي
كلما إستنشقتها أنفاسي أتذكرك
فتموج بها دقات قلبي وتتصارع
ثم تسوقني رياح الإشتياق إلى جوارك
لألتقي بك مرة أخرى لكن في هذه المرة
أنظر إلى وجهك دون كلمات فقلبي
بتلك اللحظة هو من يهمس ويتكلم
سرا بنظراتي وجهرا معترفا بحبك
فتتطاير الكلمات من بين شفتيك
لتقع على شفتي قبلات تعانق فيها قلبي
فأشعر معها بالأمان وأنسى فيها من أنا
تلامس يديك يدي فأذوب وأختفي
كقطعة سكر تخالط دمك وتسري بشراينك
ثم تسكن فؤادك وهذا ماكان بحلم ليلتي
أحبك قصيدة لايتنتهي فيها طولا لكلماتي
وغزلا أستحضر فيه كل هجاء عرفته اللغات
ولحنا مازالت تهتز معه أوتار قلبي شوقا ليطربني
---------------------------------------------
مع أرق وأجمل تحياتي ---( جمال القاضي )----
( مسافرا إليك )
---------------------
مسافرا إليك في ليلي الطويل
لأبحث عنك حلما
تراودني فيه الأماني
ويغازلني فيه طيفك
وحين يأتي الفجر
وتحين لحظة الشروق
سأطرق نوافذك المغلقة
لأرى في تلك الحجرات
وجهك يسكن فيه القمر
تداعب الأنوار ثغر خديك
ويلامس فيه الضوء قلبك
ثم أقف مقتربا منك
أتلو قصائدا من حبي
كم كتبتها بالأمس ريشة الإحساس
كم جعلت فيها الكلمات عازفة
بتلك العبارات الهامسة إليك
سأجعل الكأس منها يسكب
في قلبك حروفا عذبة فيرتوي
ثم أعود الى حديقة قريبة منك
أقطف منها الورود وأهديها إليك
تتلمسها يديك فأحتفظ بواحدة منها
وأجعلها ملتصقة بجدران قلبي
كلما إستنشقتها أنفاسي أتذكرك
فتموج بها دقات قلبي وتتصارع
ثم تسوقني رياح الإشتياق إلى جوارك
لألتقي بك مرة أخرى لكن في هذه المرة
أنظر إلى وجهك دون كلمات فقلبي
بتلك اللحظة هو من يهمس ويتكلم
سرا بنظراتي وجهرا معترفا بحبك
فتتطاير الكلمات من بين شفتيك
لتقع على شفتي قبلات تعانق فيها قلبي
فأشعر معها بالأمان وأنسى فيها من أنا
تلامس يديك يدي فأذوب وأختفي
كقطعة سكر تخالط دمك وتسري بشراينك
ثم تسكن فؤادك وهذا ماكان بحلم ليلتي
أحبك قصيدة لايتنتهي فيها طولا لكلماتي
وغزلا أستحضر فيه كل هجاء عرفته اللغات
ولحنا مازالت تهتز معه أوتار قلبي شوقا ليطربني
---------------------------------------------
مع أرق وأجمل تحياتي ---( جمال القاضي )----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق