الجمعة، 21 سبتمبر 2018

قصيدة بعنوان " هِيَ الدُّنيا " للشااعر \ مصطفى يوسف اسماعيل


قصيدة "هِيَ الدُّنيا"

سَيَبقى وَجْهُ رَبِّي ذُو الجَلالِ
وكُلٌّ ما خَلاهُ الى زَوالِ

وكَم عانتْ بِجَمعِ المالِ نَفسٌ
تَعُودُ الى الإلهِ بِغَيْرِ مالِ

وأَكْثَرُ ما يُرَوَّجُ مِنْ حَرامٍ
ويُبْخَسُ كُلُّ شَيءٍ مِنْ حَلالِ

هِيَ الدُّنْيا بِلَوْنَيْها بَلاءٌ
سَواءٌ في شَقا أَمْ في دَلالِ

وفي أَديانِ بَعضِ النّاسِ نَقْصٌ
وأَفْخَرُ أَنَّ دِيني في كَمالِ

وإِنَّ جَمالَ خَلْقِي سَوْفَ يَبْلى
فَيَبْقى في عُلا خُلُقي جَمالي

وأَرجُو بَردَيِ الدُّنْيا مَنالاً
مِنَ الرَّزّاقِ مَعْ بَذْرِ العِيالِ

وَمَعْ أَعمَالِ خَيْرٍ طُولَ عُمْري
ومِنْ ذُرِّيَتِي خَيْرَ الرِّجالِ

(البحر الوافر)
............................................
البَردان: الغِنى والعافية

الشّاعر مصطفى يوسف اسماعيل
#الفرماوي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق