الجمعة، 27 مارس 2020

قـصـــة الحـــب شـعـر : سـعـيـد تــايــــه

قـصـــة الحـــب
شـعـر : سـعـيـد تــايــــه ( البحر البسيط ) عمان في 26/3/2020
مَــا بَـــالُ قَلْبِـــكَ يَـــا مفْتُـــون يَـتَّــــزِرُ ثَـوبَ الصَّبـابَـة فـيـهِ الحُــبُّ مُخْتَصَــرُ
وَمَـا لِقَلْبِــك قــــدْ هَـزَّتْــــهُ غـانِـيَـــــةٌ فَـكَـادَ مِـنْ فَـرْطِ حَــرِّ الشَّـوْقِ يَنْفَطِـــرُ
هـــدِّئْ شَواظَــكَ يَــا مَشْبُــوبُ مَعــذِرَةً شـاقَتْـكَ فَـاتِـنَـةٌ أمْ في الهَـوىَ سَـكَـــرُ
يَا عاشِقَ الغِيدِ هل في الغيدِ مِنْ سَبَـبٍ يَحْــدُو بِقَلْبِـكَ كَيْ يُقْضَى لَــكَ الوَطَـــرُ
إنَّ المَفَـاتِــنَ فـي هــذي الحِسَـانِ لَهَــا وَقْـــعٌ يَظَـــلُّ عَـلَــى الأيَّــــامِ يًسْتَعِـــرُ
هُــنَّ الحَـيَــاةُ وَلا عَيْــشٌ يَطيــبُ لَنَـــا بِـدُونِهِـــنَّ فَـــلا ريـــقٌ وَلا ثَـمَـــــرُ
هُـنَّ الجِنَـانُ وَهُــنَّ الحُـسْـنُ مُفْـتَخَـــرٌ فيهِـنَّ كُـــلِّ نَـعـيــمِ الكَـــوْنِ يُخْتَصَـــرُ
وَهُـنّ أجمَـلُ مَـا فـي الكَـوْنِ مِـنْ نِعَـمٍ بِهِـنَّ يُـزْهِـــرُ هَـــذا الكَــوْنُ يَـزْدَهِـــرُ
أنَــا العَشـيـقُ وَكُـــلُّ الغيـــدِ أُغْـنِـيَـــةٌ يَشْـدُو بِهَــا القلْـبُ لا نــايٌ وَلا وَتَـــرُ
وَلِـي أنَـــا لَهْـفَــــةٌ لِلْحُـــبِّ هَـائِجَــــةٌ في القلبِ تَـزْأَرُ في الأضـلاعِ تَعتَصِـرُ
وَقِصَّـةُ الحُـبِّ مُنْـذُ البَــدْءِ سَــا ئِغَـــةٌ يَعـيـشُ نِعْمَتَهَـــا الحَـيْـــوانُ والبَشَــرُ
إنْ هَـاجَ شَـوْقِـيَ لِلغِـزْلانِ فـي وَلَـــهٍ يَـهُــبُّ كالـرِّيـــحِ كـالإعصَـارِ لا يَـــذَرُ
أهـزُّ بالشِّـعـرِ أغصَـانَ الظِّبَـاء وَمــا قـدْ كُنْـتُ أحسَـبُ أنَّ الشِّعــــرَ يَنْتَصِـرُ
فَـقَـدْ نَحَـتُّ قَـوَافـي الشِّعـرِ أُلْبِـسُهَــا ثَـوبَ الصَّـبَـابَــةِ كَـيْ يَبْقَـى لَهــا أثَــرُ
وَفـي مَحَـاسِـنِ هَـذي الفاتِنـات أتَــى شِـعـريِ تُـزَيِّـنُـــهُ الألْــوانُ والصُّــوَرُ
يـا هَـذِهِ الجَـنَّـةَ الحسنـاءَ يَـا وَطَنـي أتَـيْــتُ فـي لَهْـفَـــة أجْنِـي وَأهـتَصِــرُ
فَـإنَّ لـي فـيـكِ حَظَّـاً كُـنْـتُ أرْقُبُــــهُ وَعِشْتُ في الحُلْمِ حَتَّى جاءَني الظَّفَـرُ
فَصِرْتُ أَسْعَـدَ مَنْ يَمْشِي عَـلَى قَـدَمٍ بِحُـبِّ مَنْ هِـيَ عِـنْدي السَّمْعُ والبَصَرُ
العَـاذِلُـــونَ يَــرَوْنَ الحُــبَّ مَثْـلَـبَـــةٌ وَفـيـــهِ ذَنْــبٌ وليــْسَ الذَّنْــبُ يُغْتَفَــرُ
يَـا لائِمُـونَ كَفَـى في الحُبِّ فلسَفَـــةً إنَّ الهَــوَى نِعْمَــةٌ إنَّ الهَـــوَى قـــدَرُ
شعـر : سـعـيـد تـايــه عمان _ الأردن

عبد السلام نجيب حلوم // هل تشربين الشاي

هل تشربين الشاي
اليوم كسبنا ساعة
مع توقيت الصيف
ما رأيك بساعة شاي وكيف
وكيف أًلفى
وأنا أنفى ..
في الطبخ والنفخ والغرف
في رغوة الصابون والمعجون
والليف والسيف
صار السِّيف سيف
أعيريني الطرف
سأؤلف البقدونس
بعد أن تسمعي
ما أؤلف من حرف
......
في جو من خوف
يقطع الجوف
شعري يشف عما يرف
في قلب يجف
فاكسري العرف
واسمعي العزف
أنا الذي ألف ُ
وأدفع ألفا خلف ألف
لألقم أفواها و إلف
يحق لي بعص العطف
يقويني من ضعف
فالتفتي إلي قليلا
في هذا الظرف
......
أني أعاني الحيف
فاعتبريني ضيف
ولربما أغدو
مع هذا الوغد
طيف

بقلمي عبدالسلام حلوم
26 آذار
معلومة هامة : الشاي الساخن يقتل فيروس الكورونا


لا للماضي ___زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

قال زهير بن أبي سلمى
هل في تذكُّرِ أيَّامِ الصِّبا فنَدُ ___ أم هل لما فاتَ من أيَّامِهِ رددُ
معارضة بعنوان :
لا للماضي _________________________البحر : البسيط
مرَّت سنونٌ وما في حصرها عَدَدُ___ إذ كنتَ في خبرٍ قد حازهُ الجُدُدُ
من كانَ حاضِرُهُ أزرى بمنقلبٍ ___ عن كُلِّ مُنطلقٍ قد ردَّهُ الكَمَدُ
لا يستكينُ لأحلامٍ بها هوَسٌ ___ للحقِّ يمضي فلا مِن حاسدٍ حَسَدُ
هيَ الحياةُ لمن يشقى بها زمناً ___ يرتاحُ آخرَهُ بالوصلِ ينفردُ
حبُّ التَّفوُقِ يُقصي كُلَّ مُنعطفٍ ___ عن أيِّ مُتصلٍ بالحقِّ يجتهدُ
هل يُشعلُ النَّارَمَنْ قد كانَ في سقرٍ؟ ___ تلكَ الظِّلالُ لقومٍ ما بِهِم حَرَدُ
.....................
هم عِليةُ القومِ قد مالوا لذي أربٍ ___ حتَّى تعثَّرَ من قد كانَ يستندُ
ها هم قد انتفضوا من بعدِ ما جرفوا___من ظُلمِ من خاضَ في بحرٍومن صعدوا
لا يستكينُ لظُلمٍ من بِهِ أُنفٌ ___ عن كُلِّ مرذولةٍ في النَّفسِ تتَّقِدُ
ما عادَ ماضٍ لأحرارٍ لهم هدفٌ ___ يُقيِّدُ العزمَ والأعلامُ تتَّحِدُ
فالحاضرُ اقتلعَ الأوهامَ مِن كَبِدٍ ___ باتت على جمرها والقهرُ يُعتمَدُ
عندَ الصَّباحِ شعاعُ الشَّمسِ مُنطلقٌ ___ ذاكَ الظَّلامُ بلا وصلٍ لهُ بَدَدُ
.................
هذي قضيَّةُ أحرارٍ بهم شرفٌ ___ ليست كماضٍ سيُنسى إن وهى الولدُ
إنَّا سنرسوعلى شطِّ السَّلامةِ إذ ___ من كانَ في ضنكٍ قد شدَّهُ الوتدُ
باتَ الجهادُ جهادَ النَّفسِ مِن زللٍ___ قد ثبَّطَ العزمَ في أزمانِ مَن صمدوا
إذ يجتلي عقباتٍ للَّذينَ مضوا ___من غيرِ علمٍ سروا والجهلُ يبتردُ
صلَّى الإلهُ على مُن كانَ مُنطلقاً ___من كُلِّ ماضٍ نبا بالحقِّ يرتعدُ
صلَّوا عليهِ كما صلَّى الإلهُ ومن ___ قد كانَ في ملأٍ يعلو لهُم رَفَدُ
.....................
الجمعة 3 شعبان 1441 ه
27 مارس 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

عبدالله أبو رواحة الموري // سَوطُ الغِيَاب :

سَوطُ الغِيَاب :
اشْدُدْ بِحبْلِ العَاشِقين وثَاقي
واستلَّ رُوحيْ عندَ كلِِّّ فِراقِ

وأَنِخ ْركابَكَ في مراتِع لوْعتي
بدْراً يُضِيءُ بليلةِ المُشْتاقِ

وامتَصَّني شَهْداً يُترْجِمُ أَحْرُفي
حبَّاً يُسَطِّر أرْوَعَ الأذْواقِ

لا تَنْأَ عَنْ واحَاتِ قلْبيْ إنَّه
يَسْعَى لِكيْ يلْقاكَ بالأعْناقِ

يكْفيْ بطيفِك أنْ يمُرَ مسلِّماً
يَحْكي صَداكَ بأعْمَقِ الأعْمَاقِ

الله ! ، ما ذنبُ المُحبِّ تقُودُه
زُمَرُ الغيَابِ ومَوكِبُ الأشْواقِ

هَذا هُوَ الحُزْنُ الأليمُ فَهَلْ تُرَى
يَدْنو اللقاءُ وتنْتَشي أوْراقي .

بقلم الشاعر /
أبي رواحة عبدالله بن عيسى آل خمج الموري
وفقه الله

،إستشارة،،... محمد الأمير..

،،،،،،،،،،إستشارة،،،،،،،،،،،
ياجدتي.. لخصي لي الرأي في جمل
عن النساء.. فقد حارت خيالاتي
لهن.. حال وحال.. لست أفهمه
حتى وإن أهدر التفكير أوقاتي
قد كنت أحسب نفسي عالما فطنا
بهن لكن لهن الجن (ناياتي)!
من وقع عزف له يرقصن في ألم
مستعذبات الخطى من صوت أناتي
لهن.. موج وموج.. هكذا لجج
وهكذا يجهل الربان مرساتي!
أحار في فهم عين عشت مالئها!
ياللغرابة!.. قد ضلت قراراتي
ياجدتي.. فهميني..إن بي وجع
من قلة الفهم يستدعي مواساتي
.............. محمد الأمير..

زهيرشيخ تراب // بقلمي جئتكم من سبأ بنبأ

بقلمي
جئتكم من سبأ بنبأ
لم يعد ابرهة ممسكا بماء البحر
يرسله حيث يشاء
مفاتيحه ذهبت الى مستحقيها
لم يعد يقف على تلال مأرب
ملكت سبأ مقاديرها
وعاد للسبئيين عرش تبّع
والنبأ لن يحمله بعد اليوم هدهد
وعرش القوارير ولجته اقدام الرعية
سليمان امسك جنودك
فلم يبق للجن الا شواظ
من كبريت السماء
فلا تشعله في بني قومك
الرسالة رفضت
فلا تعتد
واكبح جماح خيلك ورجلك
وقطع دابر القوم المجرمين
وقصد هيكلا دنسه الاغراب
فلا ثقة بما خلفك من دين
ولا من تبعك من قوم
وفي الشعاب رجس قينقاع
فهل تمضي في غييك
خلعت العرب اعنتها
فهل للاعراب من سبيل عليهم
طوبى لمن تجرع العز
يا ذي يزن
اشهر سيفك
فالحرب سجال
زهير شيخ تراب

محمد صالح العبدلي // الموت القادم من الصين

الموت القادم من الصين
--------------
لَــحَــاهُ اللهُ مِــــنْ غـــازٍ خــفـيٍّ
تــسَـلَّـحَ بـالـسُّـعـالِ و بـالـزُّكـامِ

تـبَـوَّأَ مــن رِئــا الإنـسانِ سُـكنَى
و راقَ لَـــه بــهـا طِـيـبُ الـمَـقــامِ

فـأَفْـسَدَ فــي.مَـنَاكِبها احْـتِلالا
و لـــوَّثَــهَـا بِـفَـاتِـكَـةِ الــسِّـقَـامِ

دَخِـيــلٌ لـيـسَ يُــدْرَى عـنْـهُ إلَّا
خـلالَ مـَراحِلِ الـطَّورِ الـخِتَامِي

كــلِـصٍّ لا يُــحَـسُ بـــهِ وُلـُوجـاً
و يُـعْــرَفُ بـعـدَ تحـقِـيقِ المَـرَامِ

ضـحِـيَّتُهُ قُـبَـيْلَِ الـكَـشـفِ عَـنْهُ
تُــــوَزِّعُ نَـسـلَـهُ بــيـنَ الــزِّحـامِ

كـمِثْلِ الـكَهْرُبَا، (و السِّلكُ) فيْهِ
مُـصـافـخةُ الأَيـــادِي بـالـسَّلَامِ

تـسلَّقَ سـور َ أرضِ الـصينِ غَـزْوًا
لـبـاقِي الأرضِ بـالـموتِ الـزُّؤامِ

شـديدُ الـفَتْكِ ذو رُعـبٍ شـديدٍ
يــفــوقُ بِـهَـولِـهِ مَـدَّ(تْـسُـنَامِي)

فــهَـلْ يــأْجُــوجُ أَوْفَــدَهُ رَسُــوْلًا
لـتَـدْشِـينِ الـفَـنَـا بَـبـنَ الأنــامِ

يُـقـالُ : لَــه أخٌ (فَـنْـتَا ) يُـسَمَّى
فــلا عـاشَـتْ لـنا تـلكَ الأسَـامِي

سَـلِيْلُ الـفـأر ِيُـرْعِبُ ألفَ جيشٍ
بـــه شـبَـقٌ لـعـشقِ الـشَّـرِّ ظــامِ

فكيفَ إذا الْتَقَى الأَخَوَانِ فِيْكُمْ
ولُــمَّ الـشَّمْـلُ مِـنْ بَـعدِ انْـقِسَامِ

أهَـــذَا الــعَـامُ عــامٌ( فَـيْـرَسِيٌّ)
و مـــا مِـنْ فـارسٍ لـلأرضِ حـامِ؟

أذَل َّ (الـفُـرسَ) مِـنجَلُهُ حَـصَاداً
و فـي (الـطُّلْيَانِ )يـأكلُ بِـالْتِهَامِ

و كُـلُّ الأرضِ فــي هَـوْلٍ شَـديدٍ
و مـوجُ الرُّعبِ في طَورِ التَّنَامِي

( أَأَمْـرِيْـكـَا) الَّـتِيْ قَـلَبَتْ قِـوَاهَا
نـظـامَ الـكَـونِ غَـابِـيَّ الـنِّظَامِ !

تَــذِلُّ أمــامَ أصـغـر ِخَـلْـقِ ربِّــيْ
و تَـــدْفُـنُ رأسَــهَـا مـثـلَ الـنَّـعَامِ

ألَــمْ تــرَ كـيـفَ كُـوْرُوْنَا أحـالَتْ
شــوارِعَـهـا خُــلُـوًّا مِـــنْ زِحَـــامِ

يُـصابُ (تْرَمْبُ ) بالإسهالِ رُعْبًا
إذا عـطَسَ الـفطِيمُ مِـنَ الزُّكَامِ

و شَــرُّ الـعَدْلِ عَـدْلُ الـشَّرِّ لـكِنْ
عـلـى كُــرْهٍ أُكِــنُّ لــهُ احْـتِرَامِـي

خَـبَتْ فـي الـطِّبِّ آمالُ الضَّحَايا
و ســادَ الـيَــأسُ حـاضرةَ الأَنَـامِ

فَــــــرُدُّوا أمــــرَكُـــم لِـلّٰــهِ رُدُّوا
و هُـزُّوا بـالدُّعَا جَـوْفَ الـظَّلَامِ.

فـلَـيـسَ سِـــوَاهُ مُـلْـتَـجَأً و رُكْـنـاً
لـكَـشْـفِ الـمُـدْلَـهِمَّاتِ الـجِـســامِ

و أَســبَـــابُ الـوِقَـايَـةِ طَـبِّـقُـوهَا
جـمِـيْـعـاً بــالْـتِـزَامٍ و اهْـتِـمَـامِ

-------------------------
محمد صااح العبدلي