السبت، 22 سبتمبر 2018

الشاعر د. المفرجي الحسيني بين "" أزقة الأنين والألم ""




أزقـــــــة الانـــــين والالمـــــ
------------------------------------
زرعوا فأكلنا 
جذورها في الأرض، استعصت على 
المغول والتتر ،الريح الهمجية 
رفضتُ عبر تاريخي كل أنواع الولاء
تذكرت أبي لم يَقْوَ على كسر الحديد
جروه على الأرض، في زمن الخوف الهلوع
في أزقة الأنين والآلام 
رحلت لا أظنني أرجع
بكيتُ نحيبا ، انهمرت دموعي بين ذهول الذبول
أجرّ عيني خائفاً من سطوة الحلم الجديد
أصطاد اليأس كلما توغلت بجثمان الخطى
أفقت مذهولاً على صوتي...
إذا الحلم أنت يشيعها ويمحوها المطر...
فها أنا ذا مطر من فرح وسرور
تستوي رعشة القلب وإغماض العيون
تمتد عينان ناحلتان من الدمع في رعبٌ وهلع
اجتمع في نفسي البكاء
تمنيت الصمت ، أحلم بالطرق المهجورة
الأصوات المنسية
أفكر فيك إلى الأبد كبحر ممتد بلا قرار
كريح مجهولـة، في طرق مجهولة
أصوات تترقرق، كالدمع أغانٍ في المآقي 
لتكن أحزاني ماءً وصمتي صلاةً...
**********
د. المفرجي الحسيني
ازقة الانين والالم
العراق/بغداد
22/9/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق