ذهب مع الريح
*************
أنا روايةٌ
ألّفتني الحياةُ
وترقرقتْ دموعُها
ثم قالتْ أذهبْ
مع.............. الريحْ
تحملكُ ذراتٍ شادياتٍ
في هذا الكون
................ الفسيحْ
تراتيلٌ مِنْ الدموعِ
في فضاءاتها فأيّ
اجرامٍ من الحزنِ
...................تزيحْ
فهام الليل بسويعاتهِ
جنونا من روحِكَ ياقيسُ
.................الجريحْ
حتى أغرمُ بليلاكَ
وبات في جواها فاقدا
سكونهُ......الرجيحْ
تحثُ الخطى ...مثقلُ الاماني
وتنثرُ الأشعار من حلمٍ
................. ذبيحْ
تعانقُ دجى الاشجان
وأجفانكَ ذابلة....والليلُ
مسهدٌ من أنينك
لا......... يستريحْ
واقفالُ النسيان
مُقفلةٌ فلا تجدي نفعاً
نعمةُ ...........التسابيحْ
فمازلتَ تعشقها
واطلالها وترسمُ
على القمر وجهها
.............المليحْ
فالسنون مضت
والشيبُ بجُرحِ
الشبابِ ....... يصيحْ
ويلٌ لعاشقٍ نُقِشَ
الوفاءُ على جبينهِ
كطفلٍ لاعبتهُ
.............. الأراجيحْ
الشاعر المهندس سعيد ضعين الزيدي
العراق-بغداد 22-9-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق