(فقيد الشباب
يوسف سعيد نصر حماد)
أيموتُ يوسفُ تاركاً أوطاننا....وهو الوسيمُ وزينةُ الفتيانِ
وما أنجبتْ حمَّادُ مثلكَ من فتى....أدباً وذوقاً بل وحسنَ لسانِ
فتخطَّفتْهُ يدُ الردى في غفلةٍ...... وكأنهُ ما عاشَ غيرَ ثوانِ
أمسى وحيداً في ثراهُ بُعيدَما......زانَ الملاعبَ في ربوعِ مكانِ
من عاشَ ماتَ ومن يمتْ تركَ الدُّنا.....ليصيرَ من أهلِ المَحلِّ الثاني
واللهِ قد أوجعتنا ذا الحسنِ من.....كنتَ النسيمَ وزهرةَ الشُّبانِ
قد كنتَ طيفاً في البلادِ ونسمةً..... كالبرقِ عُدتَ لربنا الرحمنِ
فاللهَ أسألُ أنْ يُصبِّرَ أهلَهُ.....فهو الودودُ ورازقُ السلوانِ
ويقيهمُ جزعَ النفوسِ فإنَّهم.....في حرقةٍ من شدةِ النيرانِ
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق