.... حكاية أشعث الهوى......
هرم العمر وارتد من بعد علمه
لايفقه شيئا
شاخ صبري وانحنى صلب انتظاري
فلم أعد أنال عنقا بالحسن دنا فتدلى
القلب يهوى وقد هوى به الهوى في سحيق التمني
سأكتفي بالنظر وكم أودى النظر بي هالكا حيا
بين مفاصل عقود تفاصيلها في خطوط وجه رسمت حكاية أشعث شعر لمسكين ذي متربة
يقف على عتبة بابك حاضرا من غابر عهدك مليا
بلغت من العمر عتيا
وعاش عشقي لك فتيا.
ما زاغ بصر هواك إلى سواك
ووجن لوعتي بخدك نديا
كل جمال حولي
هو قبس من نار حسنك
ألسنة أنوثته تدعوني هيا إلي ،
والعمر شد رحاله إليك فهيا.
بقلم/أمير المحبرة
أحمد بن محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق