رحلوا في وقت خاطف
عن شرفة الشفاه
بريق البسمات
تركوا على حبال البال
اوجاع ذكريات
تتأرجح مع كل رمشة حزن
بقيت وحيدا بعد رحيلهم
امـﻷ من دموع الفراق
ظمأ البحيرات
لقد حضرت وداعهم
وغدا سيأتي من يحضر
جنازة وداعي
عن الحياة
فكلنا راحلون عنها
مع أجسادنا
وتبقى اﻷعمال والصفات
معلقة
على جدار الصدق
تزينها أجمل الذكريات
علي شمس الدين
29/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق