الأحد، 3 يوليو 2016

أه ثم آه من حبٍّ تَملّكني ..ولقاء الحبيب أغلب الأوقاتِ متعثّرا
ومشاعرٌ متأجّجة ,,وإرادة مسلوبة مُستَسلمةْ
كم كُنتُ دائماًَ رَافضةْ
أن أخضعَ أو أضعفَ
وأتيتني بﻻ موعدٍ
وبنظرةٍ تَلوُ بسمةٍ
مَعكَ نَسيتُ مَبدئي وتَخليتُ عن كَلماتي
وﻻزمتُ الصمتُ أمامَ هَمساتك
فما لي في القدرِ إختيارٌ
فالزهر حين يظمأُ
أو يَذبُل ..
لا يبوح للماءِ عن إحتياجاته
فإما من راعيه يُعتَنَى ..
أو مِنَ المَاء يُرتوى
أم إنه يموتُ في هدوءٍ
اواجه نفسَ
ُ المصيرِ المنتظرِ
بَعد الرحيلِ
وتِلكَ هي الحقيقةُ المؤلمةُِ
أوأظلُّ أراقِبُ عينيكَ كي أذوبَ بها عشقاً
فقد قرأتُ فيهما معنى الحياة ..؛
وأَدركتُ اني ما عِشت قبلك ....!
.. تِلكَ الحياة ..
بقلمي"فيفي صيام"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق