بين واقع الحياة و أحلام صغيرة
نولد أطفال بزمن يمر بنا نرى أناس طبقات
فيها من لديه كل شيئ و يائس
و فيها من لا يملك شيئ سوى قلب تملئه ألطيبه
حياة هي بين واقع فقر حال
وواقع غني ألحال ,وألأحوال
ألغنى ألحقيقي غنى ألنفس
ليس المال يغني و لا فقير يخسر رجولة
ولا كنز يكون للابد سوى أمان نراه عند جيوب لعلها فارغة و تحمل ما أنقى من المال
نعيش و ننظر نرى و نقارن من سعيد و من حزين فالحزن مملكة يملكها الغني قبل الفقير
و بين الاثنين يوجد قاسم مشترك عند القلوب التي تسجد لله أحتسابا لراحة ألبال
و أمان غني كماء يشبع جائع و من ينتظر ما تيسر من أطعمة لا يشبع رغم الوصل المتواصل هنا المقارنة
فأنظر يا أنسان بين هذا و ذاك و أختر بساطة الحياة
و أترك قشور الحياة و أحتسب لله
و أختر قلبا غنيا نقيا و أختبئ به من الجوع و الخوف و البرد يغنيك عن مال الكون
و وحينها ستعلم أن الحياة موقف و أختيار و قرار
و الهروب الى الاخر فرار من دنيا الخلود
الي دنيا كثيرة الوحوش
و أنتظروا سوف تعلمون
أي منقلب تنقلبون أكون أو لا أكون يكفيني أنني من المؤمنين.
.
بين واقع الحياة و أحلام صغيرة
..........................................................بقلم أسمر طباجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق