الثلاثاء، 12 يوليو 2016

((((((((((( مَتى تَتَّقـون ؟ )))))))))))...بقلم الشاعر المبدع.../ بشار إسماعيل



((((((((((( مَتى تَتَّقـون ؟ )))))))))))
________________________
.
أنا غير عنكُم . قَلْبي كُلّه طيبَـة وحَنـون
لَيسَ مثل قلوبكم قَسَتْ وفِكركم جُنـون

إذا اشتكى عضوٌ فيكمْ عِندي لمْ يَهــون
وإذا اشتكيتُ لمْ يتحرّك فيـكُم السُّـكون
قالــوا جينـات تُؤلِّفُ بين البنـات والبَنـون
قُلتُ كانَ هذا أيام الزّعتر والّلوز والزّيتون
يا وَيـْلاه لمّا الأخ يَبيـع أخــوه الزَّيزفـــون
ويشتري بَديلَهُ شخص قالوا عنه مَلعون
لا ألـوم الأمَّة الّتي تفرَّقَت بِغَبـاء وفُنـون
حالـكم حالها فأنتــم أمـام الله عاصــون
إن كـان كلامي لا يُعجبـكم كما تظنّـون
اقرأوا كتاب الله وسَتَعرفوا أنكم واهِمون
في الحياة ضيوفٌ وفي الآخرة مُقيمون
واللـه يعلــمُ ما تُســرّون ومـا تُعلنـــون
خلّيها في القلب تجرح وأنتم تَفرحـــون
كَفى ربّي فَرِحــاً بِقَلبـي فَلا تَحزنــــون
أنا أثِـقُ بِربّي فَهُوَ مَن وَهَبَنـي العُيــون
وأنتُمْ مَنْ أعطاكُم العَقـلَ فَكَيفَ تَـــرون
حقّاً البطنُ بُستان فيه الصَّبر والحنّــون
يُؤذيني الشَّوك والعطر يَفوح مِنَ النّـون
رُحماكَ ربّي.فَلَيسَ غَيركَ لِقَلبي يَصون
وَيَلطفَ بي وَيُؤنسني الأيّام والسُّنـون
فَلكُلٍّ جـزاؤه عنـد ربّـي. فَهَـلّا تَتّقـــون
فَلا ينفَعكم هذا وذاك إنْ كُنتُم تَعتبرون
يا حَسرَةً على العِبادِ فَمِثلكم كثيـرون
إنْ لَم تُؤمنوا بِقُلوبكم فَكَيف سَتَرجعون
_____________________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق