===بسمة الصباح====
-------الزهد
كثير من المسلمين يعيشون زهدا خاطئا ويرتعون في مكان وزمن بعيد عن الدنيا واحوالها رغبة بالآخرة وزهدا بالحياة –نعم فالزهد هو فرض عين وكفاية وفقا للأمر وللحالة التي تعترض الحياة فالمحرمات هي طريق ممنوع على المرء وبالتالي الزهد به فرض عين وماهو بين الشبهات فالحرام فيه فرض عين والمكروه منه امر متروك لصاحبه ----وللوقوف على موضوع الزهد لابد من الرجوع إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لنعرف كيف عاش في الدنيا ولندرك بأنه عاش زهدا حقيقيا فالحياة كانت في سلوكه مزرعة الآخرة وهي دار بقاء وممر عبور لسفر إلى الحياة الأبدية ولكنه عمل للدنيا وعاش فيها بكل جوانبها فتزوج أكثر من واحدة وأنجب وعمل وابتسم فهو لم يحرم الحلال ليحقق الزهد الذي نراه عند البعض ---فالرسول الكريم لم تكن الدنيا في قلبه بل في يده ولم يسـتأثر بالمحرمات طمعا في الدنيا وهذه الصورة نراها عند اصحابه فهاهو ابن أبي طالب كرم الله وجهه يقول اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا وكذلك باقي الصحابة فإننا نرى حياتهم تتبلور بالعمل والسعي للرزق ولجمع المال ولكن كانت عيونهم وأفكارهم تسافر في كل حركة إلى دار الآخرة كمستقرأخير لحياتهم وذلك من أجل تنقية اعمالهم من المعاصي والأخطاء بزهد وترفع عن كل المحرمات والمعاصي فالدنيا لم تكن في قلوبهم ---والحق يقال بأن والزهد موجود في كافة الاديان السماوية فها هو النبي عيسى عليه السلام يقول من ذا الذي يشيد دارا على موجة البحر---تلكم الحياة ---عمروها ولكن لاتجعلوها قراركم
الزهد هو حالة ترفع عن الشهوات والمحرمات المنصوص عنها في الدين حبا بالله سبحانه وتعالى والعمل على إرضائه لإيمانه الراسخ بأنه في رحلة عبور إلى الدار الآخرة--- فالدنيا دار فناء و مزرعة تتطلب العمل والسعي وراء المال لنيل الحياة الكريمة بكل فواصلها الايجابية دون إغفال أو نسيان لحقيقة الموت وقد يسأل احدكم كيف نصل إلى الزهد أو ماهي العوامل المساعدة لتحقيق ذلك فأقول بأن ذكر الله وذكر الآخرة وزيارة المقابر وتشيع الجنائز ولقاءات ذكر وفكر وحوار كلها تجعل من البشر في حالة زهد –حالة ترفع القلب إلى نقاء العمل والصلاح فنبنى الحضارات ----إذا فالزهد هو عبارة عن حركة حياة إيجابية تبني الخير وتنعش الحياة بزرع خير يتم حصاده في دار القرار ----فهل نعيش الزهد الحقيقي أم نعيش التواكل والتكاسل والخنوع بإسم الزهد
----------------صباح النور
----المحامية رسمية رفيق طه
-------الزهد
كثير من المسلمين يعيشون زهدا خاطئا ويرتعون في مكان وزمن بعيد عن الدنيا واحوالها رغبة بالآخرة وزهدا بالحياة –نعم فالزهد هو فرض عين وكفاية وفقا للأمر وللحالة التي تعترض الحياة فالمحرمات هي طريق ممنوع على المرء وبالتالي الزهد به فرض عين وماهو بين الشبهات فالحرام فيه فرض عين والمكروه منه امر متروك لصاحبه ----وللوقوف على موضوع الزهد لابد من الرجوع إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لنعرف كيف عاش في الدنيا ولندرك بأنه عاش زهدا حقيقيا فالحياة كانت في سلوكه مزرعة الآخرة وهي دار بقاء وممر عبور لسفر إلى الحياة الأبدية ولكنه عمل للدنيا وعاش فيها بكل جوانبها فتزوج أكثر من واحدة وأنجب وعمل وابتسم فهو لم يحرم الحلال ليحقق الزهد الذي نراه عند البعض ---فالرسول الكريم لم تكن الدنيا في قلبه بل في يده ولم يسـتأثر بالمحرمات طمعا في الدنيا وهذه الصورة نراها عند اصحابه فهاهو ابن أبي طالب كرم الله وجهه يقول اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا وكذلك باقي الصحابة فإننا نرى حياتهم تتبلور بالعمل والسعي للرزق ولجمع المال ولكن كانت عيونهم وأفكارهم تسافر في كل حركة إلى دار الآخرة كمستقرأخير لحياتهم وذلك من أجل تنقية اعمالهم من المعاصي والأخطاء بزهد وترفع عن كل المحرمات والمعاصي فالدنيا لم تكن في قلوبهم ---والحق يقال بأن والزهد موجود في كافة الاديان السماوية فها هو النبي عيسى عليه السلام يقول من ذا الذي يشيد دارا على موجة البحر---تلكم الحياة ---عمروها ولكن لاتجعلوها قراركم
الزهد هو حالة ترفع عن الشهوات والمحرمات المنصوص عنها في الدين حبا بالله سبحانه وتعالى والعمل على إرضائه لإيمانه الراسخ بأنه في رحلة عبور إلى الدار الآخرة--- فالدنيا دار فناء و مزرعة تتطلب العمل والسعي وراء المال لنيل الحياة الكريمة بكل فواصلها الايجابية دون إغفال أو نسيان لحقيقة الموت وقد يسأل احدكم كيف نصل إلى الزهد أو ماهي العوامل المساعدة لتحقيق ذلك فأقول بأن ذكر الله وذكر الآخرة وزيارة المقابر وتشيع الجنائز ولقاءات ذكر وفكر وحوار كلها تجعل من البشر في حالة زهد –حالة ترفع القلب إلى نقاء العمل والصلاح فنبنى الحضارات ----إذا فالزهد هو عبارة عن حركة حياة إيجابية تبني الخير وتنعش الحياة بزرع خير يتم حصاده في دار القرار ----فهل نعيش الزهد الحقيقي أم نعيش التواكل والتكاسل والخنوع بإسم الزهد
----------------صباح النور
----المحامية رسمية رفيق طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق