----- في الحقـــل..
شبكنـــا الأيادي عنـــد الأصيـــــلِ
-------------------------------- وسارت خطانا مــع الجدولِ
مشينــــا دقائــق كنّــــــــا بهــا
-------------------------------- نؤجّـج نار الهــــــوى الأمثل
وعرّجْـتُ بين الحقـــول قليـــلا
----------------------------- فصرنا عن الخَلق في مَعـْـــزِِل
جلســتُ علــى سندس أخضـــر
------------------------------- وقلـت:حياتي , ألا تفعلــــي
فقالت : أرى الشمس قد ودّعتْ
----------------------------- وإنــي أخـاف من المقبـــــــل
ُمن البــدر يلقي خلال الظلال
------------------------------ عيــونا تراقـــب كالعُـــــــذَّل
فقلــتُ وكفـّي إلــى كفّهـــــا:
---------------------------- دعي الخـوف عنك ولا تَحفلي
أغيثي فؤاديَ, لا تحرميــــه
---------------------------- حنانيْــكِ بالعاشـق المُثْقَـــــل
فألقــت إلـيَّ برَيْحــــانـــــة
------------------------- بناعمـــة اللمــس كالمخمــــــل
وقالت وجنبي إلى جنبهــا:
------------------------ ليَ اللــــه مـن حبّــــك المـُذْهِــل
شفاهي تناديك في لهفــــة
------------------------- فكيــف أكابـــر فـــي مـأملـــــي
فهــات اعطني قبلة كالمنى
------------------------- وقبّـــل شفـاهي ولا تبخـــــــل
فقبلتهــــا , ثمّ قبلتهـــــــا
--------------------------- وكـدنا بنــار الهـوى نصطلـــي
ظللنــا نبــادل حبّـا بحـــبّ
------------------------ علـى الرّغم مــن أعين العُـــــذّل
أفقنـا على شدَوات الطيور
--------------------------- وقـد أوشك الليل أن ينجلـــــي
فقمنـــا نغنّي كأنّـا سكارى
------------------------- وفي الجـوِّ مـن صوتها المخملي
وحان الوداع, فقالت:غـدا
----------------------- فقـلــت: منـــاي بـأن تفعـلـــــــي
------------- شعر:د. وصفي حرب تيلخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق