قصيدة/علي أنقاض الهوي تعيش الذكريات)
(....بقلم/..أحمد عبد الرحمن صالح أحمد....)
"""""" """"""" """""" """""" """"""" """"""
إلي متي ياقلبي ستبقي منازل الشوق تسكنها الأهات
"""""" """"""" """""" """""" """"""" """"""
إلي متي ياقلبي ستبقي منازل الشوق تسكنها الأهات
وإن جاء العشق لأسوار مدينك لا يبقا سوي لحظات
الحنين دائماً يغلُبني بأشجان الهوي .في تلك العبرات
والذكريات تبحر بي في متسع النسيان .بين الظلمات
والروح يسكُنها الأنين فترقد مسالمة .تحت العسرات
والجراح لا تندمل بقلبي ..ولكن يبقي وميض للمحات
حبيبتي....
أين الحب؟
إن الشوق قد مات
.ويتبعه الامل علي أطلال ذاك الحلم الذي أمسي رفات
.والأماني باتت هناك ممزقة بعيدة مطروحة بالطرقات
.والأمنيات تبخرت في بحار الهجر وعاد الليل بالشتات
.مازال الطير مبحر في تلك الأفاق يبحث عن المسرات
والليل يسكُنه الأنين كلما جائت الذكري تحملها العبرات
.أعود وأختفي بين أنهار الصمت .حين تحتضر الكلمات
أيتها الليالي دعيني....
فقد سئمت التجربة والخوض في بحار الحب بتلك العقبات
فمازال قلبي شريد هناك يبحث عن نبض الأمل بالطرقات
والشوق مازال ساهراً .حيث أدركه الشحوب بتلك الأهات
ودائماً تأتينا الجراح ممن نحب ممزوجة بالغدر والطعنات
ولكننا دائماً نصمت حين يقذفونا بوابِل من تلك الإعتذارت
ولكنهم لا يعلمون بأننا نتألم ونصمد ونبّكي ..بدون عبرات
.القلب أنهكه السهاد بالجوي
.والشوق من الهجر أرتوي
.والحنين قد غاب بما حوي
.والعمر ضاع بدرب الهوي
الذكريات باتت نيران جوي
والفؤاد أحب وما غوي
.الذكري أنقاض الهوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق