.....رحلة بلا صوت ....
بدون ان ألفت أنظاره .. تسللت وراء قلبى
حتى أعرف إلى اين يذهب بالساعات
ويأكلنى الظن ويلعب بفكرى كل الأوقات
كدت أن أقاضيه أمام رب الأرض والسماوات
لكنى أخذت بقول ربى أن بعض الظن إثم
فى بعض الحالات
تخفيت فى ثوب ساذج لا يعرف معنى الكلمات
مشيت خلفه فوجدتنى فى مدائن مضيئة
بنور الرحمات
أين أنا.. وماذا يفعل قلبى فى تلك الربوع والطرقات
وبدون إنذار ولا تنبيه .. بلا مقدمات
إلتفت إلى .. وقال .. أخاف منك أنت بالذات
عرفت الآن سر غيابى .. وأين تأخذنى الخطوات ؟
هنا ألتقى بأحبابى فى ربى .. دون أجساد ولا نظرات
الأرواح تتلاقى بلا موعد .. بلا أطماع .. بلا رغبات..
فماذا أنت فاعل الآن بى..
أتفضح أمرى.. أم تلتزم الصمت والسكات..
حتى أعرف إلى اين يذهب بالساعات
ويأكلنى الظن ويلعب بفكرى كل الأوقات
كدت أن أقاضيه أمام رب الأرض والسماوات
لكنى أخذت بقول ربى أن بعض الظن إثم
فى بعض الحالات
تخفيت فى ثوب ساذج لا يعرف معنى الكلمات
مشيت خلفه فوجدتنى فى مدائن مضيئة
بنور الرحمات
أين أنا.. وماذا يفعل قلبى فى تلك الربوع والطرقات
وبدون إنذار ولا تنبيه .. بلا مقدمات
إلتفت إلى .. وقال .. أخاف منك أنت بالذات
عرفت الآن سر غيابى .. وأين تأخذنى الخطوات ؟
هنا ألتقى بأحبابى فى ربى .. دون أجساد ولا نظرات
الأرواح تتلاقى بلا موعد .. بلا أطماع .. بلا رغبات..
فماذا أنت فاعل الآن بى..
أتفضح أمرى.. أم تلتزم الصمت والسكات..
بقلم / صبرى عباره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق