أبناء الشمس
يضجّ الألم بالألم وتعبق في الرأس رائحة الذكريات .
ذكريات الشارع العتيق والحلم الطليق ، حينما كنّا نلهو بين الياسمين فيُزيينُنا بياضه الساحر ونغرق في الهناء. كل الهناء
ما ألذّها من أوقات قضيتها في رحابك يا شام، طلبوا منّي أن ارفق صورة بنصي وهل تتسع الصور لجمالك يا جنة الألباب ، وإذ بي أعود لحروفي فهي أبلغ من أي صور - ولن تكفي الحروف . لكن يكفني اسمٌ في المحاولة له شرف . أوَ ليست عديد المحاولات تصنع المستحيل.
في الشام عرفتُ جمالية الحياة وأبصرتُ عذوبة الآمال وزخرفها ورأيتُ كل شيءٍ بهيج ، تراني أَصَفُّ الحروف فوق الحروف كرمى لحُسنها الفاتن وبهائها الماجن وإذ كلماتي مترعة بالعطور وتكللُها الزهور.
أمّا اليوم فغدت الشام موطن البؤس بها يزهر الموت كل حين ويعلو أنينٌ فوق أنين وحطام فوق حطام. وإذ بي ساهِما ما من مآذن قد كُسّرت ولا من كنائس قد خُرّبت إنما من أحلامٍ اغتصبت بجهل حاقد وبحقد جاهل .
مهلكِ يا شام
مهلكِ يا شام
ما غربت شمس الأمل وسيزهر الياسمين وسنسمو شرفاً وسنزهو مجداً فنحن أبناء هذه الجنة.
نحن أبناء الشام
ذكريات الشارع العتيق والحلم الطليق ، حينما كنّا نلهو بين الياسمين فيُزيينُنا بياضه الساحر ونغرق في الهناء. كل الهناء
ما ألذّها من أوقات قضيتها في رحابك يا شام، طلبوا منّي أن ارفق صورة بنصي وهل تتسع الصور لجمالك يا جنة الألباب ، وإذ بي أعود لحروفي فهي أبلغ من أي صور - ولن تكفي الحروف . لكن يكفني اسمٌ في المحاولة له شرف . أوَ ليست عديد المحاولات تصنع المستحيل.
في الشام عرفتُ جمالية الحياة وأبصرتُ عذوبة الآمال وزخرفها ورأيتُ كل شيءٍ بهيج ، تراني أَصَفُّ الحروف فوق الحروف كرمى لحُسنها الفاتن وبهائها الماجن وإذ كلماتي مترعة بالعطور وتكللُها الزهور.
أمّا اليوم فغدت الشام موطن البؤس بها يزهر الموت كل حين ويعلو أنينٌ فوق أنين وحطام فوق حطام. وإذ بي ساهِما ما من مآذن قد كُسّرت ولا من كنائس قد خُرّبت إنما من أحلامٍ اغتصبت بجهل حاقد وبحقد جاهل .
مهلكِ يا شام
مهلكِ يا شام
ما غربت شمس الأمل وسيزهر الياسمين وسنسمو شرفاً وسنزهو مجداً فنحن أبناء هذه الجنة.
نحن أبناء الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق