(بمناسبة عيد الأرض)
كنت طفلة صغيرة ..
أحب اللعب والمرح
مع أطفال حينا مجتمعين ..
كان أكثر ما يستهوينا
حكايات جدي ..
فلا نمل منها ونشتاق إليها
في كل فصل وكل حين ..
كان جدي يقول لنا
بأن العروبة شرف ..
وأنها تجري في الشرايين
وأنها فخر وعزة وسور أمام ..
المحتلّين مَتين
وبأن العرب ليس لهم مثيل ..
أباسلة شجعان
يحمون الوطن والدين ..
وقال لنا بأن سادتنا أبطال
وأنهم صف واحد
ليسوا مختلفين ..
وأن لهم وقار ونخوة
وكلمة لا ترد
وأن هامتهم تصد العواصف
وتعبث بكل من للعرب يُهين ..
قال لنا.. وقال لنا.. وقال.. وقال...
وانتهت فترة الطفولة
كبرنا ومات الطفل فينا
وأفقنا على واقع
يذبحنا ويُدمينا ..
تشتتنا.. ضاعت أفكارنا
مابين طفولة رؤوسنا فيها
تناطح السماء
وكهولة غمرت رؤوسنا طينا ..
المسجد اﻷقصى يُداس
و عرضنا يستباح وأرضنا تحتل
واﻷباسلة يجاهدون
بحجارة و سكين ..
حقا.. كل شيء صنع في الصين
إلا الرجولة منبعها فلسطين ..
أحب اللعب والمرح
مع أطفال حينا مجتمعين ..
كان أكثر ما يستهوينا
حكايات جدي ..
فلا نمل منها ونشتاق إليها
في كل فصل وكل حين ..
كان جدي يقول لنا
بأن العروبة شرف ..
وأنها تجري في الشرايين
وأنها فخر وعزة وسور أمام ..
المحتلّين مَتين
وبأن العرب ليس لهم مثيل ..
أباسلة شجعان
يحمون الوطن والدين ..
وقال لنا بأن سادتنا أبطال
وأنهم صف واحد
ليسوا مختلفين ..
وأن لهم وقار ونخوة
وكلمة لا ترد
وأن هامتهم تصد العواصف
وتعبث بكل من للعرب يُهين ..
قال لنا.. وقال لنا.. وقال.. وقال...
وانتهت فترة الطفولة
كبرنا ومات الطفل فينا
وأفقنا على واقع
يذبحنا ويُدمينا ..
تشتتنا.. ضاعت أفكارنا
مابين طفولة رؤوسنا فيها
تناطح السماء
وكهولة غمرت رؤوسنا طينا ..
المسجد اﻷقصى يُداس
و عرضنا يستباح وأرضنا تحتل
واﻷباسلة يجاهدون
بحجارة و سكين ..
حقا.. كل شيء صنع في الصين
إلا الرجولة منبعها فلسطين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق