السبت، 26 مارس 2016

** في خبآيا الأروقة و دهآليز الصمت ...** بقلم / نصر محمد

في
خبآيا الأروقة و
دهآليز الصمت
أنا الكلمة المغروسة
بين أنآملك مسح هآلة الأرق
تحت جفونك طيف البلآط
نقطة فوق دكة الاحتيآط
فعلت فعلتي تلك
حررت بيت القصيدة
من قيد الصخب
أنا شريك الرسآئل
مهما كان لي خطوة
في الترآجع
بدى لي في النزل
أمر ود بسر الخصيلآت
شعرك الذهبي
الذي فرق كل البشر
أنا كما أنا بقعة مآء
لم يدركها التصحر
او جفآف البوآح
ماكنت أدري
أن الشوق
على غصون الخجل
مد لي أهوآء الشرر
زآوية محصورة
بين وجنتيك
لم أستعن بالقرط يوماً
تدحرجت كما الشرآشف
من فوق سرير المسآء
ظفرت بتلك الحركة
طويت طيف الذآكرة
سآحات الطفولة
جلبت لي بنوة من أبوة
هذا الركض سألت به
الوهن من مخآض الأمومة
لاعجب فآنا في ملآك و
بقآيا من أودية الهيم و
آخر متمرداً
سوء الظن فيه
أنه وجل الفقد
فآض علي
بسوط التجفيف
المزيد من فتح
مسآمات العرق
أنا طريد
بشرى البآب
حتى لاأطيل عليك
لي سؤال
هل أنت المليكة
أم بموعد مؤقت
من النزلآء
ليس لي طآقة
بهمس الطلآء
ليس لي في
عنفوآن الدلآل
لاتجيبيني أعلم
أنني مآزلت غآرقاً
في ثمآلة النوم
أدمنت حلمك
كل ليلة
تعآلي نتجسد سوياً
على جدرآن المعآبد
أو كنآئس الدير
أو ننآجي الهلآل
كما مريم
فإن رمضآن
قادم لامحآل
افتحي خزآئنك للرطب
مضيت نويت ختمت
كما ذكرت أعلآه
في خبآيا الأروقة و
دهآليز الصمت
لقآء الحقول المرتقب
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق