**اللغز ***
من تعلم الاجتهاد ، ومن تربى على الصدق،ومن امن بان المباديء لا يداس عليها حتى لو شارفنا على الموت ..... صار اليوم وحيدا بين الجدران ، لا يسمع الا صوت السلاسل والمفتاح .
ذكرياته ، التي قاسمها مع الاهل و الجيران وليلاه ، تقسم الا تفارقه حتى تزيده عذابا و نارا والما.
تقاسيم الغضب والحزن والانتقام بادية على محياه ، انها حقا مأساة ...
كان ايضا معروفا بين اقرانه بانه ، "قائد"......وهيهات لمثل هؤلاء ان ينعموا بالحرية . الاوضاع مزرية ، و القتل في كل مكان ، ولابد من وسيلة للخلاص من طغيان بني الاصفر و الاسمر معا
كل هذا ، وحياة " العربي " مميزة ، لا تحصل احداثها الا لكل ذي شأن عظيم .
بويع العربي وهو في عمر العشرين على ان يكون ممثلا لجماعة تدافع عن حقوق المواطن الجزائري ، .....و كان بين الجماعة ثلة من المتسلقين و المنافقين
العربي معروف عنه انه استراتيجي ، قاس القلب لا ينام له جفن الا واحكم الخطة في تكبيد العدو اكبر الخسائر ، ما جعله محط انظار الجميع .
كان سي " العربي " المطلوب رقم 1 على اللائحة ، وكان الواشون ينظرون اليه على انه غنيمة .فمن سيحضى بصداقته ؟، او بمعلومة منه ؟
كان " عمي احمد" جارا للعربي ، جارا مختلسا للنظر ،وللاخبار ، متطلعا برتبة الشرف وكان محل سخط سي " العربي" لأنه لم يكن راضيا عليه . ......كانت الجماعة ايضا ان ذاك في قمة السعي الى ولوج السلطة . وكان لابد عليهم من التخلص من جحيم المباديء التي يشدوا بها " العربي " . وليس هناك من وسيلة الا وثيقة موقعة تدخله الى السجن تغيبه ، وتفقده مصداقيته بينهم .
كان الاخ " علي" اكثرهم خبثا ، وقربا من " العربي" ......وعلى غفلة منه السي " العربي " وجد نفسه في زنزانة ، وبسبب التوقيع على اختلاسات .
كيف حدث كل هذا في نظر العربي : هو عبارة عن كابوس وليس واقع ؟ فكل الاسئلة التي طرحها على نفسه لم يصل من خلالها ........ولا الى اجابة واحده.؟
من تعلم الاجتهاد ، ومن تربى على الصدق،ومن امن بان المباديء لا يداس عليها حتى لو شارفنا على الموت ..... صار اليوم وحيدا بين الجدران ، لا يسمع الا صوت السلاسل والمفتاح .
ذكرياته ، التي قاسمها مع الاهل و الجيران وليلاه ، تقسم الا تفارقه حتى تزيده عذابا و نارا والما.
تقاسيم الغضب والحزن والانتقام بادية على محياه ، انها حقا مأساة ...
كان ايضا معروفا بين اقرانه بانه ، "قائد"......وهيهات لمثل هؤلاء ان ينعموا بالحرية . الاوضاع مزرية ، و القتل في كل مكان ، ولابد من وسيلة للخلاص من طغيان بني الاصفر و الاسمر معا
كل هذا ، وحياة " العربي " مميزة ، لا تحصل احداثها الا لكل ذي شأن عظيم .
بويع العربي وهو في عمر العشرين على ان يكون ممثلا لجماعة تدافع عن حقوق المواطن الجزائري ، .....و كان بين الجماعة ثلة من المتسلقين و المنافقين
العربي معروف عنه انه استراتيجي ، قاس القلب لا ينام له جفن الا واحكم الخطة في تكبيد العدو اكبر الخسائر ، ما جعله محط انظار الجميع .
كان سي " العربي " المطلوب رقم 1 على اللائحة ، وكان الواشون ينظرون اليه على انه غنيمة .فمن سيحضى بصداقته ؟، او بمعلومة منه ؟
كان " عمي احمد" جارا للعربي ، جارا مختلسا للنظر ،وللاخبار ، متطلعا برتبة الشرف وكان محل سخط سي " العربي" لأنه لم يكن راضيا عليه . ......كانت الجماعة ايضا ان ذاك في قمة السعي الى ولوج السلطة . وكان لابد عليهم من التخلص من جحيم المباديء التي يشدوا بها " العربي " . وليس هناك من وسيلة الا وثيقة موقعة تدخله الى السجن تغيبه ، وتفقده مصداقيته بينهم .
كان الاخ " علي" اكثرهم خبثا ، وقربا من " العربي" ......وعلى غفلة منه السي " العربي " وجد نفسه في زنزانة ، وبسبب التوقيع على اختلاسات .
كيف حدث كل هذا في نظر العربي : هو عبارة عن كابوس وليس واقع ؟ فكل الاسئلة التي طرحها على نفسه لم يصل من خلالها ........ولا الى اجابة واحده.؟
اترك لكم التفاعل مع اللغز
بقلمي : س - ج
بقلمي : س - ج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق