(...يأتي زمانٌ...))
و قدْ حُرقتْ أصابعُنا
و لكنْ ليسَ منْ جمرِ
و قد قُطعتْ أيادينا
بفتوى الظُّلمِ و القهرِ
وقدً قُلعتْ أطافرُنا
فكيفَ نحكُّ بالظّفرِ
و يهجرُ بعضُنا بعضاً
و نشربُ جرعةَ الصبرِ
لكيْ ننسى و لنْ ننسى
وسيفُ الغدرِ في الظَّهرِ
فكمْ ننسى، و كمْ نأسى،
سيوفَ العزِّ في النَّصكرِ
فمنْ فكرٍ إلى فكرٍ
ومنْ رأيٍ إلى رأي
.......
هيَ الأزمانُ دائلةٌ
تحوكُ العذرَ بالعذرِ
لتنسجَ أروعَ السّجادِ
و النّقْشات كمْ تغري
نصوغُ الآهَ بالآهاتِ
و كمْ في الآهْ منْ عسرِ
لتخرجَ علةً أخرى
و هذا الدّاءُ يستشري
........
بنا اضطربوا بنا هزئوا
كماءٍ تحتَنا يجري
ويجري كيف لا أدري
سؤالٌ جالَ في الصَّدرِ
و أسئلةٌ و أجوبةٌ
بلا أوراقَ أو حبرِ
و إنْ ذبلتْ أزاهيرٌ
فإنّ العطرَ بالزّهرِ
و لو قُطفتْ عناقيدٌ
فهل بالكرمِ منْ خمرِ
وكل نخلينا عقروا
فهل بالجذع من تمرِ
و إنّ زمانَنا يهوى
هواهُ الآنَ في القصرِ
و إنّ رجالَهُ ماتوا
تماهوا في مدى الصّفرِ
زمانٌ يمتطي فرساً
و ها قد جدّ بالسيرِ
زمانٌ يعتلي قمماً
و في هاماتنا يسري
يؤرجحُنا ليسقطَنا
و يرطَمنا على الصّخرِ
على بئرٍ يدلّنيا
و أحياناً على النّهرِ
على موجٍ يقاذفُنا
نحارب لجّةِ البحرِ
.....
و قدْ شابتْ أمانينا
و هذا الشيب في الشّعرِ
و قدْ خابت مساعينا
و ضاعتْ في مدى العمرِ
كما الأشجارِ يوجعها
صقيع دون أن تدري
و أوراق تفارقها
فراقَ الزّهرِ للعطرِ
فكيفَ تعيشُ ثانيةً
بلا أوراقِها الخضرِ
......
و لكنْ ليسَ منْ جمرِ
و قد قُطعتْ أيادينا
بفتوى الظُّلمِ و القهرِ
وقدً قُلعتْ أطافرُنا
فكيفَ نحكُّ بالظّفرِ
و يهجرُ بعضُنا بعضاً
و نشربُ جرعةَ الصبرِ
لكيْ ننسى و لنْ ننسى
وسيفُ الغدرِ في الظَّهرِ
فكمْ ننسى، و كمْ نأسى،
سيوفَ العزِّ في النَّصكرِ
فمنْ فكرٍ إلى فكرٍ
ومنْ رأيٍ إلى رأي
.......
هيَ الأزمانُ دائلةٌ
تحوكُ العذرَ بالعذرِ
لتنسجَ أروعَ السّجادِ
و النّقْشات كمْ تغري
نصوغُ الآهَ بالآهاتِ
و كمْ في الآهْ منْ عسرِ
لتخرجَ علةً أخرى
و هذا الدّاءُ يستشري
........
بنا اضطربوا بنا هزئوا
كماءٍ تحتَنا يجري
ويجري كيف لا أدري
سؤالٌ جالَ في الصَّدرِ
و أسئلةٌ و أجوبةٌ
بلا أوراقَ أو حبرِ
و إنْ ذبلتْ أزاهيرٌ
فإنّ العطرَ بالزّهرِ
و لو قُطفتْ عناقيدٌ
فهل بالكرمِ منْ خمرِ
وكل نخلينا عقروا
فهل بالجذع من تمرِ
و إنّ زمانَنا يهوى
هواهُ الآنَ في القصرِ
و إنّ رجالَهُ ماتوا
تماهوا في مدى الصّفرِ
زمانٌ يمتطي فرساً
و ها قد جدّ بالسيرِ
زمانٌ يعتلي قمماً
و في هاماتنا يسري
يؤرجحُنا ليسقطَنا
و يرطَمنا على الصّخرِ
على بئرٍ يدلّنيا
و أحياناً على النّهرِ
على موجٍ يقاذفُنا
نحارب لجّةِ البحرِ
.....
و قدْ شابتْ أمانينا
و هذا الشيب في الشّعرِ
و قدْ خابت مساعينا
و ضاعتْ في مدى العمرِ
كما الأشجارِ يوجعها
صقيع دون أن تدري
و أوراق تفارقها
فراقَ الزّهرِ للعطرِ
فكيفَ تعيشُ ثانيةً
بلا أوراقِها الخضرِ
......
و آهٍ منك يا عمري
فما أبقيتَ للقبرِ
...............................................................
عبدالرزاق محمد .سوريا.
فما أبقيتَ للقبرِ
...............................................................
عبدالرزاق محمد .سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق