------------- عذراً عُذراً يا شاعرَنا ------------
حبٌّ في القلب أُباعده ........ودموعُ العين تُساندُه
يا ويحَ القلب بدا ولِهاً ..........والحسرةُ باتت ترفدُه
والحيرةُ يا قلبُ تنادي .........والشوق يُهدَّد ُموردُه
في عَصرٍ من ظلمٍ عاتٍ ........ظلماتُ البين تهدِّدُهُ
ما عادَ الحبُّ له سَنَداً ..........آهاتُ الكُرهِ تناشدُهُ
عذراً عذراً يا لائمتي ...........فقيود السجن تقيِّدُهُ
ونفاقُ الناس له وزنٌ ............وبُغاثُ الخلق تقلِّدُه
في عصر الفيس ترى حُبّاً ......ودِثارُ الشِّعر يمجّده
هذا يختالُ بأبياتٍ ................جادت بالليلِ بها يدُه
في وصفِ المرأة منتهِكاً .......أخلاقاً كانت تُسعدُه
ويطوف بها كلّ الدنيا ............فلعلَّ الشعرَ يخَلِّدُه
ليست كالشعرِ لها طعمٌ ........أو وزنٌ فيها نحمدُه
كلماتٌ صُفّت ونِقاطٌ ............ والمعنى عنها يبعدُه
والصورةُ جاءت بامرأةٍ ........عن وحي الدّين تجرِّدُه
في الشعر نُجاري شاعرَنا ....وأميرُ الشعر وسيّدُهُ
شوقي بالشعر بنى صرحاً .....من منّا يجرؤ ينقُدُه
لكن عذراً يا شاعرنا ..........ما عادَ لشعركَ موردُهُ
الكلُّ تمرَد مُبتهِجاً .............تمزيقُ الرونقِ مقصدُه
وفصيحُ الشعرِ بدى ماضٍ...وسخيفُ الشِّعرِ يهدِّدُهُ
في العشق سأكتب أبياتاً ..تحلو للقلب وتُسعده
عن ظبيِ تاهَ على دربي ...والقلبُ الحاني مورِدُهُ
ويَتيه جمالاً ودلالاً ............وظباءُ الضيعةِ تحسُدُهُ
أنوارُ الحسن تُعاتبُه ........... وعيون الفتنةِ ننقُدُهُ
وبرِمش العينِ يخاطبني ...وبسهم الحبِّ يسدّدُه
يشدو كالطيرِ بألحانٍ ........... أطيارُ الروض تقَلِّدُهُ .
ساءلتُ المولى يحفظُه .......يا رب بعونك تُسعده
وصلاةُ الله على الهادي ......للرحمةِ دوماً نقصِدُهُ
_____________________________
عبد العزيز بشارات /ابوبكر /فلسطين
===========================
حبٌّ في القلب أُباعده ........ودموعُ العين تُساندُه
يا ويحَ القلب بدا ولِهاً ..........والحسرةُ باتت ترفدُه
والحيرةُ يا قلبُ تنادي .........والشوق يُهدَّد ُموردُه
في عَصرٍ من ظلمٍ عاتٍ ........ظلماتُ البين تهدِّدُهُ
ما عادَ الحبُّ له سَنَداً ..........آهاتُ الكُرهِ تناشدُهُ
عذراً عذراً يا لائمتي ...........فقيود السجن تقيِّدُهُ
ونفاقُ الناس له وزنٌ ............وبُغاثُ الخلق تقلِّدُه
في عصر الفيس ترى حُبّاً ......ودِثارُ الشِّعر يمجّده
هذا يختالُ بأبياتٍ ................جادت بالليلِ بها يدُه
في وصفِ المرأة منتهِكاً .......أخلاقاً كانت تُسعدُه
ويطوف بها كلّ الدنيا ............فلعلَّ الشعرَ يخَلِّدُه
ليست كالشعرِ لها طعمٌ ........أو وزنٌ فيها نحمدُه
كلماتٌ صُفّت ونِقاطٌ ............ والمعنى عنها يبعدُه
والصورةُ جاءت بامرأةٍ ........عن وحي الدّين تجرِّدُه
في الشعر نُجاري شاعرَنا ....وأميرُ الشعر وسيّدُهُ
شوقي بالشعر بنى صرحاً .....من منّا يجرؤ ينقُدُه
لكن عذراً يا شاعرنا ..........ما عادَ لشعركَ موردُهُ
الكلُّ تمرَد مُبتهِجاً .............تمزيقُ الرونقِ مقصدُه
وفصيحُ الشعرِ بدى ماضٍ...وسخيفُ الشِّعرِ يهدِّدُهُ
في العشق سأكتب أبياتاً ..تحلو للقلب وتُسعده
عن ظبيِ تاهَ على دربي ...والقلبُ الحاني مورِدُهُ
ويَتيه جمالاً ودلالاً ............وظباءُ الضيعةِ تحسُدُهُ
أنوارُ الحسن تُعاتبُه ........... وعيون الفتنةِ ننقُدُهُ
وبرِمش العينِ يخاطبني ...وبسهم الحبِّ يسدّدُه
يشدو كالطيرِ بألحانٍ ........... أطيارُ الروض تقَلِّدُهُ .
ساءلتُ المولى يحفظُه .......يا رب بعونك تُسعده
وصلاةُ الله على الهادي ......للرحمةِ دوماً نقصِدُهُ
_____________________________
عبد العزيز بشارات /ابوبكر /فلسطين
===========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق