الأحد، 12 نوفمبر 2017

د. ممدوح نظيم طملاى، شعرى وقلبى والهوى

شعرى وقلبى والهوى

لا  لستُ أفهمُ  ما جَرَى*هل  كانَ   وهما  ياتُرَى

قدْ  عشتُ  فيهِ وخِلْتُهُ*فى  جُنْحِ لَيْلٍ قد سرى

سَكَنَ    الفوادَ   ورمتُهُ*وكأَنَّ    قلبى   مَنْ يرى

هلْ   هذا   حبٌّ   واقعٌ*أمْ  كانَ حلما فى الكرى؟

أوقفتُ   لَيْلِى     عندَهُ*ونَسِيتُ صبحى والورى

أنا  لسْتُ أدرى   مَنْ أنا*هلْ  صرتُ قيساشاعرا؟

أمْ تهتُ منى فى الورى*هلْ صرتُ حرفا سُطِّرا؟

كمْ    لُمْتُ  قلبى  عاتبا*فأبى     العتابَ   تَكَبُّرا

فكتبتُ   شعرى     عَلَّهُ*عَنْ  فيضِ  حزنى عَبَّرا

فَجَرَى  اليَرَاعُ   يقولُنِى*عَبْرَ    السطورِ  وثَرْثَرَا

قدْ   صارَ   شِعْرَا   قُلْتُهُ*قَدَرٌ      تَحَتَّمَ      قُدِّرَا

د. ممدوح نظيم طملاى فى 10/ 11/ 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق