تَــنــاهَـتْ شُـجـونـي
.....
تَـنــاهَتْ شُـــجوني عِـنْدَ قــاصِمَةِ الظَّهْرِ
وَأفْـنـى الـدُّجــى نــــوري بِـحالِكَةِ الْـقَهْرِ
.
زَمــانٌ رَمــــانـي عِــنْ قِـسـيٍّ شَـــقـاوةٍ
فَـــأثْبَتَ صَـبْري عَـنْ مُـطاوَلَتي عُـمْري
.
تَـأَمَّــلْتُ فــي هَــذي الْـحَيــاةِ فَـمـــا أَرى
بَــقـــاءاً لِــــذُلٍّ أوْ دَوامــــاً لِـــذي فَــخْـرِ
.
تُـــراوحُ فـــي الَّـنــفْـسِ الْـمَـنــايا وإنّـهـا
تُـجاذِبُــني هَـمْساً يَـنـــوفُ عَـلى الْجَــهْرِ
.
سَــئِـمْـــتُ كــآبــاتٍ بِــصَـدْري مُـقـيـمةً
فَـأُوْسِـعُــها ذَمّــاً فَـيَـنْثـــالُ فـي شِـــعْري
.
كَـــأنِّـــيَ مَـــوْلـــوعٌ بِــغَــمّـي مُـــرَتِّــلٌ
أَنـاهـيـــدَ حُـزْنٍ نـائِحاتٍ عَـلى سَــطْري
.
رَقَـيْـتُ الْـقَــــوافي بِـالنَّسيــبِ فَـأَعْضَلَتْ
عَــلَــىَّ قِــيـــاداً كَـالـسَّـليـــمَةِ لاتَــجْـري
.
وَأَعْـنى عِـنـــانُ الـشِّعْرِ حَــرْفي فَقارَفَتْ
عُـروضـي بُـنــىً عِـنْدي أَمَـرُّ مِـنَ الْـمُرِّ
.
سَــقـى اللهُ آمــاداً وَطِـــئْتُ بِـها الــذُّرى
مِــنَ الْـقَـوْلِ فَـانْـسـابَتْ رَوائِـعُـهُ إثْـري
.
فَـلَوْلا اخْـتِنــاقي فـي دُنــــاكُمْ لَـعاذَ بي
صُــنـوفٌ تَـعـاويـذٌ كَـداهِـشَـةِ الـسِّــحْرِ
.
دَقَـــقْــتُ لُــبـانـاتِ الْـفُــؤادِ بِــغُــصَّـةٍ
كَما نَحَتَ الْعـــانِي الْتَميمَةَ في الصَّخْرِ
.
مَـلَـلْتُ اكْـتِئــابي فـي قَـريضي مُـثولَهُ
وَمَــلّ نَـديـمي الـنَّـــوْحَ يَـنْفِثُهُ سَـحْري
.
وَعِـفْـتُ عُـكـــوفاً فـي مَـقامِ شَـــقاوَتي
وَمَــلَّ الـضَّــنى قَـلْبي فَـيا راحَـةَ الْـقَبْرِ
.
فَــعُـذراً أُحَـيـبابي فــذا الْـبَـوْحُ مُـؤْجِعٌ
لِــرَأْسـي كَـأشْــتاتٍ يـلَـمْلِمُها فِــكْـري
.
أحـــمــــد قــطــيـــش
.....
تَـنــاهَتْ شُـــجوني عِـنْدَ قــاصِمَةِ الظَّهْرِ
وَأفْـنـى الـدُّجــى نــــوري بِـحالِكَةِ الْـقَهْرِ
.
زَمــانٌ رَمــــانـي عِــنْ قِـسـيٍّ شَـــقـاوةٍ
فَـــأثْبَتَ صَـبْري عَـنْ مُـطاوَلَتي عُـمْري
.
تَـأَمَّــلْتُ فــي هَــذي الْـحَيــاةِ فَـمـــا أَرى
بَــقـــاءاً لِــــذُلٍّ أوْ دَوامــــاً لِـــذي فَــخْـرِ
.
تُـــراوحُ فـــي الَّـنــفْـسِ الْـمَـنــايا وإنّـهـا
تُـجاذِبُــني هَـمْساً يَـنـــوفُ عَـلى الْجَــهْرِ
.
سَــئِـمْـــتُ كــآبــاتٍ بِــصَـدْري مُـقـيـمةً
فَـأُوْسِـعُــها ذَمّــاً فَـيَـنْثـــالُ فـي شِـــعْري
.
كَـــأنِّـــيَ مَـــوْلـــوعٌ بِــغَــمّـي مُـــرَتِّــلٌ
أَنـاهـيـــدَ حُـزْنٍ نـائِحاتٍ عَـلى سَــطْري
.
رَقَـيْـتُ الْـقَــــوافي بِـالنَّسيــبِ فَـأَعْضَلَتْ
عَــلَــىَّ قِــيـــاداً كَـالـسَّـليـــمَةِ لاتَــجْـري
.
وَأَعْـنى عِـنـــانُ الـشِّعْرِ حَــرْفي فَقارَفَتْ
عُـروضـي بُـنــىً عِـنْدي أَمَـرُّ مِـنَ الْـمُرِّ
.
سَــقـى اللهُ آمــاداً وَطِـــئْتُ بِـها الــذُّرى
مِــنَ الْـقَـوْلِ فَـانْـسـابَتْ رَوائِـعُـهُ إثْـري
.
فَـلَوْلا اخْـتِنــاقي فـي دُنــــاكُمْ لَـعاذَ بي
صُــنـوفٌ تَـعـاويـذٌ كَـداهِـشَـةِ الـسِّــحْرِ
.
دَقَـــقْــتُ لُــبـانـاتِ الْـفُــؤادِ بِــغُــصَّـةٍ
كَما نَحَتَ الْعـــانِي الْتَميمَةَ في الصَّخْرِ
.
مَـلَـلْتُ اكْـتِئــابي فـي قَـريضي مُـثولَهُ
وَمَــلّ نَـديـمي الـنَّـــوْحَ يَـنْفِثُهُ سَـحْري
.
وَعِـفْـتُ عُـكـــوفاً فـي مَـقامِ شَـــقاوَتي
وَمَــلَّ الـضَّــنى قَـلْبي فَـيا راحَـةَ الْـقَبْرِ
.
فَــعُـذراً أُحَـيـبابي فــذا الْـبَـوْحُ مُـؤْجِعٌ
لِــرَأْسـي كَـأشْــتاتٍ يـلَـمْلِمُها فِــكْـري
.
أحـــمــــد قــطــيـــش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق