نيران مقدسة
في صدرى حرب وقتال بلا سبب
وشعب يعاني جفاء مطر مرتقب
وراحلة الي الاقداس بطهر صلاة
وباغية لا تتوب ولا تثب
وطاهرة تراها كما العذراء حياء
وملاك باجنحة بوجه من ذهب
وقافلة تقيم العهد للعلياء دعاء
وعيون الشمس باردة سلاما منتسب
وبدر يكفكف بكاءة لمن ابكاه
ونزال حمقي بكاس خمر منتخب
وام تقتل طفلها ان الموت اشتهاه
وتاجر مطر خسر ما غابت السحب
وساحرة ما انفك عمل في حزنها
ومنجم ملعون صنيعه وما كسب
وانا لست انا بين جسدى غريب
ولا ادرى اين روحي بين الكتب
ونار مقدسة بين العاشقين مذهب
وكلا فيما يحب بالاسفار محتسب
ولا ادرى ما بي احب يخيرني
بين الجنون شعرة وبين الغضب
ام ملحمة مثل وطني تشبهها
احبها لكنني ما ابلغت البوح والرغب
كانني بين رحي الازهار فراشة
اقيم مظلمتي ببلاغة سطر عجب
يا خافقي هوت ضلوعي بكل بساطة
بل خنت عهدا كان عني منتقب
كما اقسما الحشاء بالصدور مهابة
ان نطفيء الشوق بعزم قد.وجب
حنث اليمين عقلي وقلبي تابعة
جثت عيوني للعزيمة لم تجب
قد.كنت ذي زخما بالحروف قابع
اغرى الجميع وفيك صرت محتجب
عام من السحر مر بين اوردتي
ثارت ضلوعي تمردا فلم تجب
من رثي حالي قصيد مثل فاتنتي
يخشي خضوع القلب بالاركان محتسب
يا خافقي ماذا جنيت فيها ازمنتي
كي اشتهي المر من عينيه ملتهب
اني وشعرى عبيد عند سيدتي
نرجو عبور النهر للاجفان مقترب
انني اغمضت وجعي بوجه قاطرتي
فتناثر القلب اشلاء فيك تنتقب
يا قافلة الجنوب مهلا بخافقتي
لي فيه الف رسالة بالشوق تنسكب
دثروني بين اجفانه واقيمو محكمتي
وانثرو زهر صيفيا بالجراح اذ ندب
اني وكل عجاءب الارض شعب يعاني
فلقد راينا في عينيك عجب العجب
فارفقي بشاعر يشبه العذراء بخجله
واسمعي نبض يحبك بالصمت قد تعب
تمت
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد
في صدرى حرب وقتال بلا سبب
وشعب يعاني جفاء مطر مرتقب
وراحلة الي الاقداس بطهر صلاة
وباغية لا تتوب ولا تثب
وطاهرة تراها كما العذراء حياء
وملاك باجنحة بوجه من ذهب
وقافلة تقيم العهد للعلياء دعاء
وعيون الشمس باردة سلاما منتسب
وبدر يكفكف بكاءة لمن ابكاه
ونزال حمقي بكاس خمر منتخب
وام تقتل طفلها ان الموت اشتهاه
وتاجر مطر خسر ما غابت السحب
وساحرة ما انفك عمل في حزنها
ومنجم ملعون صنيعه وما كسب
وانا لست انا بين جسدى غريب
ولا ادرى اين روحي بين الكتب
ونار مقدسة بين العاشقين مذهب
وكلا فيما يحب بالاسفار محتسب
ولا ادرى ما بي احب يخيرني
بين الجنون شعرة وبين الغضب
ام ملحمة مثل وطني تشبهها
احبها لكنني ما ابلغت البوح والرغب
كانني بين رحي الازهار فراشة
اقيم مظلمتي ببلاغة سطر عجب
يا خافقي هوت ضلوعي بكل بساطة
بل خنت عهدا كان عني منتقب
كما اقسما الحشاء بالصدور مهابة
ان نطفيء الشوق بعزم قد.وجب
حنث اليمين عقلي وقلبي تابعة
جثت عيوني للعزيمة لم تجب
قد.كنت ذي زخما بالحروف قابع
اغرى الجميع وفيك صرت محتجب
عام من السحر مر بين اوردتي
ثارت ضلوعي تمردا فلم تجب
من رثي حالي قصيد مثل فاتنتي
يخشي خضوع القلب بالاركان محتسب
يا خافقي ماذا جنيت فيها ازمنتي
كي اشتهي المر من عينيه ملتهب
اني وشعرى عبيد عند سيدتي
نرجو عبور النهر للاجفان مقترب
انني اغمضت وجعي بوجه قاطرتي
فتناثر القلب اشلاء فيك تنتقب
يا قافلة الجنوب مهلا بخافقتي
لي فيه الف رسالة بالشوق تنسكب
دثروني بين اجفانه واقيمو محكمتي
وانثرو زهر صيفيا بالجراح اذ ندب
اني وكل عجاءب الارض شعب يعاني
فلقد راينا في عينيك عجب العجب
فارفقي بشاعر يشبه العذراء بخجله
واسمعي نبض يحبك بالصمت قد تعب
تمت
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق