يابلدي ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ينهشني الحنينُ
والشوقُ يلبسُ دمي
جدرانُ غرفتي تقطرُ دمعاً
وتنزفُ عتمةُ غربتي
جمرَ الكلماتِ
ويسألني الصّبرُ الملظَّى
إلى متى
ينهضُ في نبضي الوجعُ ؟!
وتنمو المسافاتُ أمامَ خطايَ ؟!
من شوقوقِ انتظاري
أتطلَّعُ صوبَ الوميضِ
أحدِّقُ في سديمِ الاحتراقِ
عسايَ أبصرُ أجنحةَ الأملِ
فلا أجد إلاّ كثبانَ أحزاني
ياأمي شابَ بصري
وشاخت جوارحي
وأنا أشدُّ الأرضَ
لأقتربَ من سماءِ همسكِ
عظامي متعطِّشةٌ للمسةٍ منكِ
أريدُ أن أصهلَ
في حقولِ راحتيكِ
وأن ألتقطَ الضَّوءَ
من شلالاتِ أصابعكِ
سأبسطُ روحي تحتَ مداسكِ
وينحني قلبي بخشوعٍ على يدكِ
وأقبِّل الطّهرَ في عروقكِ
ياأمي
ضمِّي إلى صدركِ آهاتي
رتِّقي لي قامتي المتهالكةِ
كفكفي لي سقوطي
قتلوني ياأمي
يومَ أبعدوني عن مائكِ
لم أكن أعرف أنَّكِ حضوري
ورقةٌ صفراءُ أنا
سقطت من غصنكِ
تقاذفتها الرِّيحُ
ومازلتُ أناديكِ
وأحلمُ بالعودةِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ينهشني الحنينُ
والشوقُ يلبسُ دمي
جدرانُ غرفتي تقطرُ دمعاً
وتنزفُ عتمةُ غربتي
جمرَ الكلماتِ
ويسألني الصّبرُ الملظَّى
إلى متى
ينهضُ في نبضي الوجعُ ؟!
وتنمو المسافاتُ أمامَ خطايَ ؟!
من شوقوقِ انتظاري
أتطلَّعُ صوبَ الوميضِ
أحدِّقُ في سديمِ الاحتراقِ
عسايَ أبصرُ أجنحةَ الأملِ
فلا أجد إلاّ كثبانَ أحزاني
ياأمي شابَ بصري
وشاخت جوارحي
وأنا أشدُّ الأرضَ
لأقتربَ من سماءِ همسكِ
عظامي متعطِّشةٌ للمسةٍ منكِ
أريدُ أن أصهلَ
في حقولِ راحتيكِ
وأن ألتقطَ الضَّوءَ
من شلالاتِ أصابعكِ
سأبسطُ روحي تحتَ مداسكِ
وينحني قلبي بخشوعٍ على يدكِ
وأقبِّل الطّهرَ في عروقكِ
ياأمي
ضمِّي إلى صدركِ آهاتي
رتِّقي لي قامتي المتهالكةِ
كفكفي لي سقوطي
قتلوني ياأمي
يومَ أبعدوني عن مائكِ
لم أكن أعرف أنَّكِ حضوري
ورقةٌ صفراءُ أنا
سقطت من غصنكِ
تقاذفتها الرِّيحُ
ومازلتُ أناديكِ
وأحلمُ بالعودةِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق